الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أوباما يحذر من الإفراط فى الثقة بفوز كلينتون

أوباما يحذر من الإفراط فى الثقة بفوز كلينتون
أوباما يحذر من الإفراط فى الثقة بفوز كلينتون




واشنطن - وكالات الأنباء 

 

حث الرئيس الأمريكى باراك أوباما الديمقراطيين على عدم الإفراط فى الثقة بشأن فوز هيلارى كلينتون فى انتخابات الرئاسة المقبلة، على الرغم من أدائها القوى فى السباق إلى البيت الأبيض.
وتظهر استطلاعات الرأى أن كلينتون متقدمة على منافسها الجمهورى دونالد ترامب، لكن أوباما حث حزبه على الحفاظ على روح الإصرار حتى الانتخابات التى ستجرى فى الثامن من نوفمبر القادم.
وقال أوباما أمام حوالى 60 متبرعا قدم كل منهم 10 آلاف دولار فى حفل لجمع التبرعات للحملة الانتخابية لكلينتون،  «إذا لم نستمر فى العمل بدأب حتى اليوم التالى للانتخابات فإننا سنقع فى خطأ فادح».
وأضاف: «إذا أدينا مهمتنا عندئذ فإن هيلارى ستُنتخب رئيسة للولايات المتحدة. لكن إذا لم نؤد مهامنا عندئذ فمن المحتمل أن تخسر».
وسبق لأوباما أن انتقد المرشح الجمهورى دونالد ترامب، ووصفه بأنه غير مؤهل لشغل مقعد الرئاسة.
 وأبلغ المشاركين فى حفل جمع التبرعات أنه سئم الحديث عن منافس كلينتون، وقال «لست مضطرًا لأن أضعف حجج خصمها، لأنه فى كل مرة يتحدث فإنه يضعف حجج ترشحه».
بدوره، قال المرشح الجمهورى دونالد ترامب، إنه ينوى فرض «تدقيق مشدد» فى خلفيات المهاجرين إلى بلاده فى حال أصبح رئيسا.
وتعهد فى خطاب ألقاه فى أوهايو بشأن سياسته الخارجية، بأن «حكومة ترامب ستضع مبدأ بسيطا سيطبق فى كل القرارات المتصلة بالهجرة. سنكون حازمين، سنكون حتى متطرفين. لن نقبل فى هذا البلد سوى الناس الذين يشاركوننا قيمنا ويحترمون شعبنا».
وكرر وعده بـ«تعليق الهجرة التى مصدرها مناطق فى العالم هى الأكثر خطورة وعدم استقرار».
وتابع «حان الوقت لفرض آليات رقابة جديدة فى مواجهة التهديدات التى تواجهنا، اسميها التدقيق المشدد. دقت ساعة نهج جديد».
كما وعد بـ«القضاء على تنظيم داعش وأيديولوجية الموت» لديه، متهما سياسة الرئيس باراك أوباما ووزيرة خارجيته السابقة منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون بـ«تقديم ميدان عالمى للإرهاب».
وعرض ترامب «حصيلة قاتمة للإجراءات الدبلوماسية والعسكرية» التى اتخذها أوباما وكلينتون، وتابع: «لقد أحدثنا فراغا يتيح للإرهاب أن ينمو ويزدهر. سياسة هيلارى كلينتون أتاحت تقديم ميدان عالمى لتنظيم داعش».
وقال ترامب، إنه سيمنع المسلمين القادمين من بعض البلدان، من دخول بلاده، وأن وزارة الداخلية ستعد لائحة بالدول التى سترفض الولايات المتحدة إدخال المواطنين القادمين منها.
كما أضاف أن أحد القرارات الأولى التى سيتخذها كرئيس هو تشكيل لجنة متخصصة فى «الإسلام الراديكالي».
فيما هاجم نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن، دونالد ترامب مؤكدًا أن المرشح الجمهورى «ليس مؤهلًا بتاتًا» ليصبح رئيسًا للولايات المتحدة.
وانضم بايدن إلى حملة كلينتون فى مدينة سكرانتون بولاية بنسلفانيا (شمال شرق) التى ولد فيها من عائلة كاثوليكية متواضعة.
وشن هجومًا عنيفًا على ترامب «غير المؤهل بتاتاً» لدخول البيت الأبيض، لافتًا إلى أفكاره «الخطيرة» على الصعيد الدولى.
وقال بايدن: «لم يسبق أن اتصف مرشح حزب كبير فى التاريخ الأمريكى بقلة المعرفة التى لدى ترامب وقلة الاستعداد للاهتمام بأمننا القومي. وما يدهشنى أنه لا يريد أن يتعلم».
وأضاف «أنه لا يفهم الرهانات.. أنه يقلل من قيمة حلفائنا الأقرب هنا وفى أوروبا».
كما كرر أن ترامب لا يعرف شيئًا عن الطبقة الوسطى التى يدعى أنه «صوتها»، متابعًا «أنه لا يأبه بالطبقة الوسطى ولا يفهمها.. ليس لديه عنها أدنى فكرة».
فى المقابل، أكد بايدن أن الأمريكيين العاديين هم هاجس كلينتون، وقال «كانت دائمًا هنا، إنه تاريخ حياتها، وليس تاريخ حياة دونالد ترامب».