السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بدء المفاوضات السعودية - المصرية لاستغلال قاع البحر الأحمر

بدء المفاوضات السعودية - المصرية لاستغلال  قاع البحر الأحمر
بدء المفاوضات السعودية - المصرية لاستغلال قاع البحر الأحمر




الرياض _ صبحى شبانة

 

 فوض،  مجلس الوزراء  السعودى  وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالتباحث مع الجانب المصرى حول مشروع مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية فى المملكة ووزارة البترول والثروة المعدنية فى مصر بشأن استغلال الموارد الطبيعية فى قاع البحر وباطن أرضه الممتدة على جانبى خط الحدود البحرية بين السعودية ومصر، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
ورحب خادم الحرمين الشريفين فى جلسة مجلس الوزراء الاعتيادية بحجاج بيت الله الحرام، الذين بدؤوا يتوافدون على المملكة من كل فج لأداء فريضة الحج الركن الخامس من أركان الإسلام، امتثالًا لقول الله -تعالى: (وَأَذِّنْ فِى النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِى أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ) الآية.
ووجه خادم الحرمين مختلف الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة، بخدمة حجاج بيت الله الحرام بمضاعفة الجهود وبذل كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن لأداء فريضة الحج، وأهمية التنافس والتسابق فى خدمة قاصدى الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، والقيام بالمزيد من الأعمال الجليلة فى سبيل هذه الرسالة العظيمة التى تتشرف بها المملكة، قيادةً وشعبًا، وتنفق المليارات على مشروعات وأعمال توسعة الحرمين الشريفين فى مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.
كما أمر بتذليل كل الصعاب منذ بدء منح التأشيرات للحجاج عبر سفاراتها فى الخارج، مرورًا بالمنافذ البرية والجوية والبحرية، حتى عودتهم إلى أوطانهم بعد أن يمن الله عليهم بأداء فريضة الحج. وأوصى الملك حجاج بيت الله الحرام بالتفرغ للعبادة وأداء مناسك الحج، والبعد عن التصرفات التى تخالف تعاليم الدين الإسلامى، واستعرض المجلس عددًا من الأحداث على مختلف الأصعدة، مجددًا إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجير الذى وقع فى مشفى بمدينة كويتا جنوب غرب باكستان، والتفجيرات التى وقعت فى مملكة تايلاند؛ ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وقدم تعازى المملكة لجمهورية باكستان ومملكة تايلاند ولأسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وناشد المجتمع الدولى ومجلس الأمن تقديم الحماية الفورية والعاجلة للمدنيين والأطفال فى حلب وسائر المدن السورية، ووقف شلال الدماء، والقيام بدور فاعل فى تيسير إيصال المساعدات الإنسانية فورًا بدل التهجير القسرى للأطفال وعائلاتهم.
وأكد إدانة المملكة بأشد العبارات لاستمرار الانتهاكات السورية وحلفائها يوميًّا ضد المدنيين، وتعريض النساء والأطفال للقتل وتدمير المدن بالقصف الجوى العشوائي، والاستهداف المتعمد للمدارس والمستشفيات والأطقم الطبية، واستخدام الحصار أسلوبًا من أساليب الحرب؛ حيث يموت أبناء الشعب السورى جوعًا أو من نقص الدواء جراء ما تقوم به قوات الحرس الثورى الأجنبية، وميليشيات حزب الله الإرهابى، من دور إجرامى ومساهمة فى القتل والتشويه لتعزيز ما تقوم به قوات النظام السورى.