30 عضوا بالتأسيسية يهددون بالانسحاب اعتراضا علي «سلق» الدستو

لوح ثلاثون من الأعضاء الأساسيين والاحتياطيين بالجمعية التأسيسية للدستور بالإنسحاب من الجمعية إذا استمر العمل بالخطة المقترحة والبرنامج الزمني لعمل الجميع لإنهاء مشروع الدستور في ظرف أسبوعين.
انتقد ممثلو القوي المدنية داخل الجمعية من أبرزهم عمرو موسي وأيمن نور وجابر نصار ووحيد عبدالمجيد البرنامج الزمني لعمل الجمعية وقالوا في بيان اصدروه ان الخطة المقترحة والبرنامج الزمني لعمل الجمعية في ظرف أسبوعين سوف يؤدي بالضرورة إلي «سلق» الدستور وتقديم نصوص ركيكة وناقصة سوف تضر بمصالح مصر والمصريين.
وأضاف البيان: «يرفض هؤلاء الأعضاء هذه الخطة وبرنامجها الزمني ويطالبون رئيس الجمعية بأن يعطي الأعضاء من مختلف التوجهات السياسية فرصة مناقشة مواد المسودة مع التعديلات المقترحة منهم ومن غيرهم من أعضاء الجمعية ومن القوي السياسية خارجها مادة مادة وليس بابا بابا وأن يتاح الوقت الكافي لمناقشة مفصلة حول هذه المواد.
وشهدت التأسيسية حالة من الارتباك تارة بسبب جدول أعمالها المضغوط خلال الأيام المقبلة، وتارة اخري بسبب الاعتراضات الداخلية والخارجية علي الصياغات شبه النهائية لها ويأتي ذلك بالتزامن مع صياغة مسودتها.
وتصاعد الارتباك بعد إعلان المؤسسات القضائية والقوي المدنية رفضها لمسودة الدستور رسميا إضافة إلي رفض قطاع من التيارات السلفية والجماعات الإسلامية والدينية لها بسبب عدم النص صراحة علي أن الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع.
يذكر أن محمد محيي الدين عضو الجمعية قد صرح أنه وفقا للجدول سيتم إنهاء المناقشات يوم 15 نوفمبر وتستمر لجنة الصياغة لتحسين المسودة الأخيرة ويتم إصدار الدستور في صورته النهائية يوم 19 نوفمبر.