بوغدانوف لـ«الخطيب»: لا بديل عن الحل السياسى.. ومقتل مسلحين إيرانيين فى حلب

عواصم العالم – وكالات الأنباء

 

ناقش نائب وزير الخارجية الروسى، ميخائيل بوغدانوف، مع الرئيس السابق لـ«الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية»، أحمد معاذ الخطيب، الأوضاع فى سوريا.
وجاء فى بيان الخارجية الروسية ، نشر أمس الأربعاء، أنه جرى «تبادل صريح ومعمق لوجهات النظر حول تطورات الوضع العسكرى والسياسى والإنسانى فى سوريا».
وأضاف البيان أنه تم التأكيد على عدم وجود بديل عن التسوية السياسية للأزمة التى طال أمدها فى سوريا، من خلال الحوار الشامل بين الأطراف السورية، على أساس بيان جنيف فى 30 يونيو عام 2012، وقرارات مجلس الأمن الدولى بهذا الشأن، وقرارات المجموعة الدولية لدعم سوريا.وكتب الخطيب على صفحته فى موقع «فيسبوك»، أنه أكد خلال لقائه مع بوغدانوف فى الدوحة على «أهمية الحفاظ على نظام وقف الأعمال العدائية وتعزيزه، فى الوقت الذى تتواصل فيه المعركة بلا هوادة ضد التنظيمات الإرهابية غير المشمولة بنظام وقف الأعمال العدائية».
إستراليا تغلق مركز محل خلاف لاحتجاز اللاجئين
وحول قضية اللاجئين، قالت كل من إستراليا وبابوا غينيا الجديدة أمس الأربعاء إنهما اتفقتا على إغلاق مركز موضع خلاف لاحتجاز طالبى اللجوء تموله أستراليا فى جزيرة مانوس لكن مصير 800 لاجئ محتجزين فى المركز ما زال غير واضح.
وبموجب القانون الأسترالى يوضع أى شخص يضبط وهو يحاول الوصول إلى البلاد عن طريق البحر فى مخيمات بجزيرة ناورو الصغيرة فى المحيط الهادى أو فى جزيرة مانوس قبالة بابوا غينيا الجديدة. ولا تسمح أستراليا مطلقا بإعادة توطين هؤلاء فى أراضيها.
وقضى بعض طالبى اللجوء سنوات فى هذه المخيمات التى انتقدتها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان فى ظل عدد كبير من التقارير عن انتهاكات وحالات لإيذاء النفس بين المحتجزين وبينهم أطفال.
وقال بيتر أونيل رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة فى بيان «اتفقت بابوا غينيا الجديدة وأستراليا على إغلاق المركز».
وأكد وزير الهجرة الأسترالى بيتر داتون الذى التقى أونيل أمس لمناقشة أمر المركز موقف أستراليا من أنها لن تقبل أى لاجئين محتجزين فى بابوا غينيا الجديدة.
وجاء الاتفاق بعد أن نشرت صحيفة وثائق مسربة عن أكثر من 2000 واقعة اعتداء جنسى وهجوم ومحاولة لإيذاء النفس وقعت خلال عامين فى مركز الاحتجاز فى ناورو
قاذفات روسية تنطلق من إيران لضرب متشددين بسوريا
ميدانيا ذكرت وكالة «انترفاكس» للأنباء نقلا عن وزارة الدفاع الروسية أن قاذفات روسية من طراز «سوخوي-34» تتمركز فى قاعدة همدان الجوية بإيران وجهت أمس ضربات لأهداف للدولة الإسلامية فى سوريا لليوم الثانى على التوالي. ونقلت الوكالة عن الوزارة أنه تم تدمير موقعى قيادة وقتل أكثر من 150 متشددا فى الضربات.
قتلى فى حلب
فى سياق آخر قتل أكثر من 15 جنديا من الجيش السورى والميليشيات الإيرانية واللبنانية، خلال اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة السورية المسلحة فى مدينة حلب، شمال غربى البلاد.
واندلعت الاشتباكات بين الطرفين عندما حاول جنود الجيش السورى مدعومين بمسلحين من إيران وحزب الله اللبنانى التقدم إلى منطقة الراموسة والكلية المدفعية وكذلك الكلية الفنية الجوية.
وذكرت مصادر ميدانية فى حلب أن فصائل المعارضة المسلحة تصدت للهجوم، ودمرت آليات ومدرعات ثقيلة وقتلت من فيها، وكبدت القوات الحكومية والميليشيات الأجنبية خسائر بالأرواح.
التحالف يلاحق الدواعش
من جانبه قال المتحدث باسم التحالف الدولى الكولسونيل، كريس جارفر، إن التحالف يلاحق ما بين 100 إلى 200 عنصر من داعش استخدموا مدنيين دروعاً بشرية للفرار من منبج السورية، بعد اختطافهم ووضعهم فى سيارات وشاحنات خاصة بهم.