وزير البيئة: شاشات كبيرة فى «التحرير» لقياس ملوثات الهواء

كشف الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، إن القطاع البيئى يشمل الصرف الصحى والمخلفات والتلوث وأكثر من وزارة تشارك فيه، مشيرًا إلى أن الاشتراطات البيئية للمشروعات يجب أن تراعى قبل التصميم والتنفيذ.
وأضاف فهمى: خلال حواره مع الإعلامى إبراهيم حجازى ببرنامج «فى دائرة الضوء» على قناة «النهار اليوم»، امس الاول، إننا نطالب بتشريع جديد يشترط مراعاة الجوانب البيئية قبل تنفيذ المشروعات، وضعنا خطة آشثار بيئية لقناة السويس الجديدة قبل بدء الحفر، كما أن هناك خطة إدارة بيئية لمشروع محور تنمية قناة السويس ومشروعاته، ووضعنا اشتراطات مبالغ فيها على مجمع «إيثيديكو للبتروكيماويات» بالإسكندرية.
وأوضح وزير البيئة أن لدينا قصورًا فى المخططات العمرانية لأنها تفتقد للحلول البيئية، مشيرًا إلى أنه سيتم وضع شاشات كبيرة فى ميدان التحرير وجامعة القاهرة للتعرف على قياس ملوثات الهواء، وسنعمم شاشات عرض مقياس التلوث بمختلف ميادين القاهرة.
ولفت إلى أنه سنعمل على تشجير الطرق بالشجر المثمر مثل الزيتون أو التوت، ومن الممكن أن تقوم عليها بعض الصناعات الصغيرة.
وأكد الدكتور فهمى أن ملف القمامة بالكامل فى يد الوزارة باستثناء المحميات الطبيعية التى لها قانون خاص يجعل من جهاز شئون البيئة الجهة الإدارية المختصة به، لافتًا إلى أن 75% من محافظة جنوب سيناء محميات طبيعية.
وأضاف فهمى إن جزيرتى «تيران وصنافير» يعتبران من المحميات الطبيعية برأس محمد، ونمارس عملنا عليها حتى الآن كمحمية طبيعية مصرية، ولم يصل إلينا أى توجيهات أخرى.
ووجه حجازى، تساؤلًا لوزير البيئة عن رأيه الشخصى باعتباره أكاديميًا وليس وزيرًا للبيئة فى التنازل عن ملكية «تيران وصنافير»، مما أحرج وزير البيئة، معقبًا: «من الصعب الفصل بين الاتنين وصاحب بالين كداب، لكن الأمر متروك للبرلمان، والقرار الأخير للبرلمان، لكن قناعتى الشخصية أنهم غير مصريتين وفقًا لما قرأته من وثائق تؤكد ملكيتهما للسعودية».