وزير البيئة يكشف عن حكومة الإخوان وسبب استقالته منها

كتب - محمد قبيصى

 

قال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، إن استقالته هو و4 من زملائه من حكومة هشام قنديل فى عهد الإخوان؛ لأنه كان لا يمكن الاستمرار مع حكومة تسير ضد إرادة الشعب، لافتًا إلى أنه قبل الدخول فى حكومة «قنديل» لهدف تكنوقراطى بحت وهو تحريك ملف التعاون الدولى فى مشروعات البيئة.
وأوضح الدكتور فهمى خلال حواره مع الإعلامى جمال الكشكى ببرنامج «حوار خاص» على قناة «TEN»، أمس الأول أنه عندما بدأوا يختلفون معهم تمت الإطاحة بهم فى التغيير واستبدلوهم بأشخاص من كتائب الإخوان، وكانوا يتعاملون معنا باجتماع مجلس الوزراء كمناظر فقط، ولم يعرض مشكلة واحدة خلال 6 أشهر تولى فيها منصبه كوزير للبيئة بحكومة قنديل.
وتابع وزير البيئة: إنه عندما اعترض على سياسة حكومة قنديل، بسبب الحراك الشعبى فى الشارع ضد الحكومة، وقام وزملاؤه بتقديم استقالاتهم، وعقبها عقدوا جلسة طارئة وبعضهم اعتدوا عليهم بالقول، لكنه لم يسكت وأصر على رأيه؛ نظرًا لاقتناعه برأى الشارع، معقبًا: «مينفعش مراتى وابنى يبقوا فى حركة تمرد وأنا مقتنع بذلك، واستمر فى الحكومة دي».
وقال الدكتور فهمى إن العقود المبرمة مع شركات القمامة لم تدرس دراسة جيدة فنية متخصصة، وبها أوجه قصور وفساد، ونحن لا نستطيع توقيع عقود طويلة المدى بهذا الحجم من الأموال دون وجود طرف محايد يراجع هذه العقود.
وأوضح فهمى أن هناك بعض الأشخاص الذين يستفيدون من منظومة القمامة فى مصر، ولا يُريدون حلها، فمنظومة القمامة مليئة بالفساد، وهناك أشخاص بعدد شعر الرأس من مصلحتهم عدم حل هذه المشكلة، فليس هناك معايير لتحديد العمالة وأساليب جمع القمامة.
وتابع وزير البيئة: إن بعض التجار بالإسكندرية يقومون بأخذ القمامة، ويقومون بجرشها وبيعها للصين بـ 4 آلاف جنيه للطن، مضيفًا: «لكل معركة أوان، وآن الأوان للحرب ضد التجار المفسدين بالإسكندرية، وليس هناك داع للاختلاف وإنما يجب أن نتعاون سويًا لحل هذه المشلكة».