ياسين: تذوقت الحياة بعد انفصال والدى.. والسينما أمتع مهنة للإنسان

كتب - محـمد خـضير

 

شدد المخرج محمد ياسين، على أن حالة الانفصال بين أبيه وأمه وانتقاله من جاردن سيتى إلى حى بولاق جعلته يتذوق الحياة وغيرت فى تفكيره أمورا كثيرة.
وأشار ياسين خلال لقائه مع الاعلامى مجدى الجلاد ببرنامج «لازم نفهم» على قناة «سى بى سى إكسترا» أمس الأول إلى أنه كان يقارن دائما بين العمل فى مصانع الغزل التى يمتلكها والده وعالم الفن الذى تمتهنه أسرة والدته، متابعا: «استطعت أن أفهم عالم الأثرياء وعالم الحارة من خلال تجربتى الشخصية». 
وأشار إلى أن الأحياء الشعبية تحولت حاليا إلى عشوائيات وبلطجة، لافتا إلى أن مفهوم البلطجة تغير ليشمل الجميع وأسلوب حياة. 
وقال ياسين، إن فيلم «اشتباك» يعد تجربة شاقة وصعبة، موجهًا التحية لمخرجه محمد دياب على الصورة والإبداع الذى قدمه.
وأضاف: «اختيار توقيت الفيلم كان جيدًا، وتجربة صعبة جدًا أن تُخرِج فيلمًا كاملًا داخل سيارة ترحيلات»، مستنكرًا الهجوم الشديد الذى تعرض له الفيلم. 
وأشار إلى أن الناس يهاجمون قبل أن يشاهدوا العمل، وأن الناس هاجموه قبل عرض مسلسل «الجماعة»، وأنهم اتهموه بالعمالة لأمن الدولة.
كما شدد ياسين على أن الفنان الشاب محمد رمضان شديد الموهبة، ولديه تجربة فنية ناجحة، لكنه خرج الفترة الأخيرة عن التركيز فى أعماله ليركز فى أشياء ثانوية لا تستحق.
وأضاف: إن «محمد رمضان بقى يتكلم كتير بره شغله، ومواضيع صغيرة أصبحت تشغله، لكن هو معذور فى ظل الأرقام الشديدة المعروضة عليه، وصراع الكل نحوه لاجتذابه، ربما ذلك يصيبه بالغرور، وهو يحتاج إلى أن يدير معركته بشكل أفضل». 
وتابع: «لديّ تجربة فنية ناجحة، وهو لديه تجربة فنية ناجحة، وأتمنى العمل مع محمد رمضان، معنديش مانع».
وقال إن ارتباطه أسريا بخاله، المخرج محمد عبد العزيز، كوّن لديه رؤية وحبا عميقا للعمل بالإخراج والسينما، مشيرًا إلى أنه فهم مبكرا أهمية المخرج ومسئوليته الكبرى عن قيادة العمل الفني. 
وأضاف: إن الفن هو صناعة عوالم متعددة وحيوات كثيرة، متابعا: «العمل بالسينما هو أمتع وأجمل مهنة يمكن أن يمتهنها أى إنسان»، مشيرًا إلى أن أباه كان يرفض عمله بالسينما فى البداية ليهتم بدراسته.