«كلام تانى» يناقش الأوضاع الراهنة وواقع ومستقبل الجماعات الدينية

كتب - محـمد خـضير

 

ناقش برنامج «كلام تانى» على قناة «دريم» امس الاول الأوضاع السياسية الراهنة، وأداء الدولة فى عدد من الملفات الخارجية والداخلية، كما تتحدث عن واقع ومستقبل الجماعات الدينية وتيار الإسلام الراديكالى، حيث استضافت الاعلامية رشا نبيل كلاً من الكاتب الصحفى ضياء رشوان، والدكتور عمار على حسن الباحث السياسى، وسليمان جودة الكاتب الصحفى ودارت الحلقة فى ما يلى:
فى البداية اكد الكاتب الصحفى ضياء رشوان، نقيب الصحفيين السابق، إن الحكومة لديها تصرفات قد تكون سليمة من الناحية الاقتصادية لكنها لا تضع فى اعتبارها الأبعاد الاجتماعية والسياسية لتسويق السياسة الاقتصادية.
وقال رشوان خلال لقائه بالبرنامج أن تجربة محمد على مؤسس مصر تخيم على تجربة الرئيس عبدالفتاح السيسى وليس تجربة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وذلك من خلال فكرة التغيير الجغرافى لمصر وإعادة رسم البنية التحتية لمصر وفى قلبها الجيش على غرار ما كان موجودًا فى عصر محمد على.
وأشار نقيب الصحفيين السابق، إلى وجود فوارق واضحة بين تجربة محمد على وتجربة السيسى باختلاف الجمهور، مشيرًا لضرورة مراعاة احتياجات الشعب المصرى والنخبة من حيث المطالب الاجتماعية والسياسية.
وقال نقيب الصحفيين السابق، إنه يجب الاعتراف بعدم وجود رضا لدى الشعب المصرى ولا يمكن إنكار ذلك حتى إن كان هناك تقارير أمنية تثبت عكس ذلك.. وأضاف أنه يجب اللجوء إلى المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر مثلما فعلت أمريكا بعد النكسة الاقتصادية التى تعرضت لها فى 2008، مشيرًا إلى أنه يجب على الدولة الاهتمام بمحدودى الدخل مهما كان التضحيات، مطالبًا رئيس الحكومة ووزير التموين بإصدار قائمتين بأسعار السلع.
وكشف الدكتور عمار على حسن، المفكر السياسى، «أنه تم منعه من الكتابة السياسية فى الصحف، بسبب مقالاته التى يراها النظام خطرًا على الأمن القومى»، على حد قوله. 
واشار خلال لقائه بالبرنامج، الى أن الأنظمة السياسية المتعاقبة أفقرت الشعب المصرى، ولم تصلح شيئًا، لافتًا إلى أن مصطلح الإصلاح الاقتصادى حاليًا يحتاج إلى تدقيق، وقال: «هل هو إصلاح أم انفتاح أم ماذا؟».
ومن جانبه شدد الكاتب الصحفي، سليمان جودة على: «أن الدولة يجب أن تدرك أن المشروعات القومية لا بد أن تكون ذات عائد سريع حتى يشعر بها المواطن البسيط». 
وأشار جودة خلال لقائه بالبرنامج إلىأنه «لا بد أن نسأل عن كل مشروع، هل فعلًا هناك دراسة جدوى؟ ومن يطالب بدراسة الجدوى لا يعنى أنه يشكك فى المشاريع، لكنه حق السؤال»، موضحًا أن هناك أنينًا لدى الناس بسبب الظروف الحالية، ولا بد من عدم ترك الناس حتى يتحول أنينهم إلى صراخ.