رنا عرفة: لا أقدم الفقرة الطبية بـ«عسل أبيض» من فراغ لكن بدراسات

كتبت ـ مريم الشريف

 

أكدت الإعلامية رنا عرفة، أن هناك تطويرات فى برنامج «عسل أبيض» الذى يعرض على قناة Ten خلال الفترة المقبلة.
ونفت رنا فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» كل الكلام الذى تتم إشاعته من خلال مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك حول البرنامج، لافتة النظر إلى أن الجديد فيه هو انضمام المذيعة أسماء يوسف إلى فريق عمل البرنامج.
وتابعت أن برنامج «عسل أبيض» شهد تطورًا كبيرًا بعدما أصبح هناك استضافة للمشاهير به من الفنانة يسرا وليلى علوى، والفنان هانى سلامة الذى كان ضيف الحلقة الأسبوع الماضى، أما بالنسبة لها فتستضيف خلال الفقرة الطبية التى تقدمها أطباء كثيرين ومنهم أطباء عالمين.
وعن سبب حبها لتقديم الفقرة الطبية، نفت رنا ما تردد حول أنها بالأساس طبيبة وتخرجت فى كلية الطب، مشيرة إلى أن هذا الأمر غير حقيقى وإنما شائعات، حيث إنها تخرجت فى كلية الإعلام جامعة القاهرة، ودرست بعدها تغذية ورياضة بسبب حبها لتقديم المعلومات الطبية، فضلا على امتلاكها لـ«جيم»، بالإضافة إلى دراستها Health coaching أى مدرب صحة، وهى شهادة عالمية اقتربت على الانتهاء منها، ومن المقرر تخوض الامتحان الخاصة بها خلال الشهر المقبل، ومن خلالها يمكنها اعطاء نصائح للمشاهد بأهم التمرينات الرياضية التى يجب اتباعها، والغذاء الصحيح له، وكيف يعيش حياة صحية بشكل عام  وكيفية التلاؤم مع الضغوطات والمشاكل النفسية التى يقابلها الإنسان فى حياته اليومية.
وأشارت إلى أنها قبل أى موضوع تتناوله خلال الحلقة تقوم بدراسته جيدا من خلال قراءة كتب ومراجع بشأنه كى تخرج وتقدمه بشكل مبسط لدى المشاهدين.
وتابعت قائلة: بحاول أفهم الجمهور بالبلدى وبشكل مبسط، لأن لو قدمنا موضوع طبى بشكل مصطلحات وطريقة معقدة لن يفهموا، خاصة أن البرنامج يخاطب كل فئات المجتمع ولا يجوز أن أقدم له مصطلحًا طبيًا لا يفهمه مثل موضوع كهرباء المخ لدى الأطفال.
وعن الاعتقاد بأن البرنامج نسائى فى بدايته إلا أنه يقدم مختلف الموضوعات وليست فقط النسائية، علقت رنا قائلة: «عسل أبيض» ليس برنامجًا نسائيًا وإنما برنامج للعائلة، حيث  إننا نخوض فى قضايا خاصة بالرجال  والنساء بطريقة بسيطة وبكلام لائق، وحينما يكون لدى ضيف واناقش مشكلة أوجه حديثى للأسرة سواء الرجل أو المرأة، كما أننا حينما نقدم النشرة الإخبارية فى بداية البرنامج أقدم الأخبار الرياضية وهذه اهتمامات مجتمعية وليست نسائية فقط.
وعن رأيها فى تقديمها «عسل أبيض» مع مذيعات أخريات وليس بمفردها، قالت رنا: «قدمت برنامج بمفردى فى قناة صدى البلد لمدة عامين، وحينما عرض على «عسل أبيض»  الكثير سألنى بأننى أقدم برنامجًا ومعى مذيعات رغم أننى قدمت برنامجًا بمفردى من قبل، لكن لو الناس تجلس مكانى ستعرف إلى أى مدى استفاد من وجودى مع نهى وحنان أكثر من استفادة المشاهد وبالتالى سيعرفون النعمة التى أنا بها، أنا محظوظة وربنا بيحبنى بوجودى مع حنان وهى إنسانة مثقفة وأختى ونفس الأمر نهى، لذلك أشعر بأننى وسط عائلتى ونكمل بعض، لأن كلاً منا له طريق مختلف عن الآخر مثلا نهى تتحدث عن الجمال والرشاقة، أنا اتحدث عن هذا الأمر من الناحية الطبية وحنان من الناحية النفسية كالأبراج مثلا بالإضافة إلى جزء استضافتها الفنانين.
وعن روح المداعبة بينهم خاصة فى الحلقة التى تحدثت رنا خلالها ببعض الكلمات الإنجليزية، بعدما وصفوها بأنها «بنت ناس ومصروف عليها» أوضحت رنا: «أنا مصرية لكن عشت فى الخارج طوال عمرى 17 سنة ما بين الكويت وانجلترا، وروح الدعابة بينى وحنان ونهى لا توجد فقط على الهواء، خاصة أننا لسنا مجرد زملاء وإنما أصدقاء، اتحدث إليهما وأخذ رأيهم ايضا فى أى شىء يواجهنى فى الحياة عامة.
وعما تردد حول تفكيرها فى خوض الإذاعة، أكدت رنا أنه جاء لها عرض لتقديم برنامج إذاعى إلا أنها اعتذرت لأنها طوال عمرها مذيعة هواء تليفزيونية، حيث إن كل تعبيرات وجهها تظهر بوضوح على الشاشة ومن الظلم الا تستغلها، وهذه نصيحة قدمت لها، فضلا عن أنها اعتادت على التليفزيون، لذلك تفضل الشاشة.
وأضافت أنها لم يكن لديها تجارب فى الراديو من قبل كى يمكنها من خلاله أن تحكم على هذه التجربة، لكنها ترى الإذاعة معبرة من ناحية الصوت وربما العمل بها أصعب من التليفزيون لأن المذيع يعتمد عل صوته فقط لتوصيل الرسالة.
وعن رؤيتها للتجارب التليفزيونية التى خاضتها منذ بدايتها حتى قناة Ten قالت: بدايتى كانت من روتانا فى بيروت، ثم oTV، ثم التليفزيون المصرى والذى تدربت به لمدة 6 أشهر مع أستاذ عبداللطيف المناوى، ثم حدثت ثورة يناير، بعدها ذهبت إلى صدى البلد وأخيرًا TEN وكلها تجارب جيدة اكتسبت منها علاقات جيدة وخبرات، وأنا سعيدة كثيرًا بهذه التجارب التى خوضتها.
وتابعت: بدأت عملى كمراسلة فى روتانا فى بيروت، وتعرفت خلالها على كيفية العمل فى الخارج وتعرفت على أشخاص من بيروت، بالإضافة إلى OTV والتى قدمت خلال برنامج صباحى وكان من اوئل البرامج الصباحية، وصدى البلد كانت تجربة جيدة واذكر أننى كنت حامل فى ابنتى لارا  واستمرت على الهواء حتى قبل وضعى طفلتى بأسبوع، ثم عدت إلى الهواء بعد أربعين يومًا من إنجابها، وأيضا كنت حامل على الهواء فى ابنتى الكبرى زينة أثناء تقديمى برنامجى على OTV، وبالتالى كان تحديًا كبيرًا بالنسبة لى.
وعن مغادراتها التليفزيون المصرى، علقت رنا: «كنت فى فترة تدريب تمهيدا لكى أصبح مذيعة فى قطاع الأخبار، إلا أننى غادرته بعد ثورة يناير، حيث شعرت بانزعاج لما حدث لأستاذ عبداللطيف المناوى وحال ماسبيرو عموما، كان هناك «لخبطة» لم أحب أكون فيها.