«شباب كفر طنبدى».. يتصدر قائمة أسوأ مرافق المنوفية

كتب ـ إبراهيم المنشاوى

اشتكى أهالى قرية «كفر طنبدى» التابعة لمركز شبين الكوم، بمحافظة المنوفية، من تردى الأوضاع داخل مركز شباب القرية، بعد تجاهل المسئولين بمديرية الشباب والرياضة تطويره، حيث أصبح الإهمال سيد الموقف، بعد تحول مركز الشباب لـ«خرابة»، بالإضافة إلى انتشار تلال القمامة حوله، فضلا عن عدم حرمان وعدم ممارسة أى ألعاب أو أنشطة رياضية أو ثقافية به، وانهيار جزء من السور الخارجى للمركز.
وما أثار غضب الأهالى أكثر هو أن المسئولين بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة المنوفية، وعلى رأسهم عماد العبد، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة، على علم بمدى تردى الأوضاع داخل مركز الشباب، ناهيك أنه لا يمكن وصفه بمركز شباب، حيث إن تلك القرارات وحبر على ورق فقط، خاصة أنه لا يوجد به ملاعب أو صالات رياضية تتيح للشباب اللعب بها، فهو عبارة عن غرفة وصالة.
وينوه عدد من المتضررين إلى أن الشباب أصبحوا عرضة للإصابة بالأفكار الملوثة بعد عدم تمكنهم من وجود مكان يقضون فيه وقت فراغهم، حيث إن مركز الشباب كان المتنفس الرئيسى لهم، بل والمكان الذى يفرغون من خلاله طاقاتهم، مستنكرين تقاعس المسئولين خاصة الدكتور هشام عبدالباسط، محافظ المنوفية، فى محاسبة المقصرين وتطوير الملعب، خاصة أن هذا حق أصيل لأبناء القرية، منوهين إلى أن «عبدالباسط» يهتم بقضايا لا تفيد وقد لا تخدم المواطن المنوفى من قريب أو من بعيد، وكأنه محافظ للمدن فقط.
ويناشد أهالى «كفر طنبدى»، المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، بضرورة تطوير المركز وإعادة تأهيله من جديد، وإنشاء ملعب لكرة القدم بدلا من استخدام الشباب بلاط المركز كملعب كرة، مطالبين بإضافة أنشطة رياضية وثقافية واجتماعية به، خاصة أنه يعتبر المتنفس الوحيد لشباب القرية لإخراج طاقاتهم ومواهبهم، وذلك بعد تجاهل المسئولين بالمنوفية شكواهم أكثر من مرة، علاوة على أن اهتمامهم بالظهور الإعلامى «شو إعلامى» أهم بكثير من بحث مشاكل رياضية أو مراكز شباب متضررة بمحافظة المنوفية، وفى المقدمة السيد المحافظ.