الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

برشلونة يصطدم بتشيلسى فى «ليلة الكرامة»




 
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة فى التاسعة مساء اليوم بتوقيت القاهرة صوب ملعب الكامب نو معقل كتالونيا لمتابعة مباراة العودة بين برشلونة و تشيلسى فى الدور قبل النهائى من بطولة دورى أبطال أوروبا.
 
 
وتعد هذه المباراة الفرصة الأخيرة للبارسا هذا الموسم لاستعادة الهوية والهيبة المفقودة بعد الخسارة المريرة التى منى بها فى الكلاسيكو أمام ريال مديد 2-1 والتى فقد على اثرها المنافسة على لقب الليجا.
 
 
وعلى النقيض تماما قد تكون هذه المباراة سببا لانتشار فيروس «الاحباط» الذى سيواجهه لاعبو برشلونة لأول مرة منذ فترة بعد حقبة المجد التى ظلوا يستمتعون بها منذ تولى جوارديولا لتدريب الفريق وفوزه معه بـ13 بطولة من أصل 16
 
وينصب تركيز النادى الكتالونى بكل قوة على مباراة اليوم أمام تشيلسى والتى سيقاتل فيها بكل ما أوتى من سبل للعبور الى نهائى دورى أبطال أوروبا.
 
وتسير المؤشرات حول أن جوارديولا المدير الفنى للبارسا لن يكرر نفس التشكيل الذى خاض به مباراة الريال، والذى كان مليئا بالأخطاء التكتيكية وأولها اللعب بخط دفاعى ثلاثى مكون من الأرجنتينى خافيير ماسكيرانو والإسبانى كارلوس بويول والبرازيلى أدريانو.

 
أما الخطأ الثاني، والذى اعترف به جوارديولا بنفسه فى المؤتمر الصحفى الذى أعقب اللقاء فكان عدم الدفع بسيسك فابريجاس منذ البداية وتفضيل تياجو، وثالثه هو الاعتماد على الصاعد كريستيان تيلو، الذى تميز حقا بسرعة الانطلاقات من الجبهة اليسرى اذا وصلت له الكرة إلا أن اللمسة النهائية له كانت دائما سيئة.
 
 
وتعتبر «الخطيئة الكبرى» لجوارديولا فى مباراة الكلاسيكو عدم وجود رأس حربة صريح منذ بداية المباراة، بمعنى آخر أليكسيس سانشيز، ذلك لأن وجوده هو ما يعطى قدرا أكبر من الحرية فى التحركات للنجم الأرجنتينى ليونيل ميسي، لأنه يشتت دفاع الخصم بين مراقبته أو توخى الحذر من البرغوث».
 
 
صحيح أن ميسى كان «الحاضر الغائب» فى مباراة الكلاسيكو، إلا أنه وبنزول التشيلى أليكسيس سانشيز بدأ أداء النجم الأرجنتينى يتحسن تدريجيا.
 
 
ويدرك جوارديولا أهمية مباراة تشيلسي، خاصة بعد أن خسر مباراة الذهاب بهدف دون رد على الرغم من كمية الفرص الهائلة التى أضاعها، وهو يعرف فى نفس الوقت أن الأزمة التى سيواجهها فى المباراة لن تكون متعلقة بالارهاق البدنى للاعبين، بقدر ما هى مرتبطة بحالتهم النفسية.