الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

يلدريم: الأسد سيبقى رئيسا مؤقتاً.. والمعارضة تضع شروطاً للتفاوض

يلدريم: الأسد سيبقى رئيسا مؤقتاً.. والمعارضة تضع شروطاً للتفاوض
يلدريم: الأسد سيبقى رئيسا مؤقتاً.. والمعارضة تضع شروطاً للتفاوض




عواصم العالم – وكالات الأنباء

 

قال رئيس الوزراء التركى  بن على  يلدريم، امس السبت، إنه من الممكن أن يبقى الرئيس السورى  بشار الأسد رئيسا مؤقتا للبلاد، لكن فى  الوقت نفسه لا يمكن أن يظل طرفا فى  مستقبل سوريا.
وأضاف يلدريم أنه يمكن بالتعاون مع روسيا وإيران وغيرهما من الدول المعنية التوصل إلى حل للأزمة السورية.
وأكد رئيس الوزراء التركى  أن بلاده لن تسمح بتقسيم سوريا على أساس عرقي، مشيرا إلى أن دمشق بدأت تدرك التهديد الذى  يمثله المقاتلون الأكراد فى  سوريا.
من ناحية أخرى أكد المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية منذر ماخوس فى  مقابلة له مع قناة «الحدث» على قرار المعارضة بالتعامل مع هدنة حلب بإيجابية شرط أن تكون بإشراف دولي.
كما شدد ماخوس على ضرورة ألا يستغل النظام هذه الهدنة وألا يسمح له بالإشراف على محتويات المساعدات الإنسانية التى  ستدخل إلى حلب نظرا لتجارب سابقة تلاعب بمحتويات المساعدات ولم يسمح بدخول ما يحتاجه الأهالى  فعلا.
«المعارضة تصد محاولة النظام لحصار شرق حلب»
ميدانيا استمرت الاشتباكات فى  مدينة حلب على أشدها، وذلك قبل بدء العمل بالهدنة الأسبوعية فى  حلب، التى  أعلنت روسيا استعدادها الالتزام بها ورحبت بها المعارضة السورية.
وصدت المعارضة هجوماً كبيراً لقوات النظام وميليشياته فى  محاولة لإعادة فرض الحصار على أحياء حلب الشرقية.
وتمكنت قوات الأسد من التقدم والسيطرة لساعات على تلة المحروقات، لتعاود الفصائل المعارضة التقدم واستعادة السيطرة عليها مجدداً فجر امس. كما ترافق هذا مع قصف لطائرات حربية على مناطق الاشتباك، ومناطق أخرى فى  الراشدين غرب حلب، وضهرة عبد ربه شمال حلب.
«طيران الأسد يخالف التحذيرات الأمريكية»
فى  المقابل حلق طيران النظام السورى  صباح أمس فوق مدينة الحسكة التى  يسيطر الأكراد على القسم الأكبر منها بالرغم من تحذير واشنطن من شن أى  غارات تعرض مستشاريها العسكريين على الارض للخطر، بحسب ما أفاد المرصد السورى  لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد وقوع اشتباكات عنيفة وتبادل قصف مدفعى  بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والقوات الكردية من جهة أخرى فى  بعض أحياء المدينة.