الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

إيران تؤسس «جيش التحرير» للقتال فى «المنطقة» وتسعى لاستغلال «أوباما» قبل رحيله

إيران تؤسس «جيش التحرير» للقتال فى  «المنطقة» وتسعى لاستغلال «أوباما» قبل رحيله
إيران تؤسس «جيش التحرير» للقتال فى «المنطقة» وتسعى لاستغلال «أوباما» قبل رحيله




طهران – وكالات الأنباء

 

كشف قيادى  فى  الحرس الثورى  الإيرانى  أن إيران شكلت ما سماه «جيش التحرير» للقتال فى البلدان العربية تحت إمرة قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني.
وقال الجنرال محمد على  فلكى  فى  حوار مع موقع «مشرق» الإيرانى  أن «هذا الجيش يقاتل على ثلاث جبهات، هى  سوريا واليمن والعراق، تحت إمرة قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني».
وأكد أن الجيش سيعتمد فى  تشكيله على قوات محلية، وأنه ليس من العقلانية الزج بالقوات الإيرانية فى  صراعات خارج حدود إيران.
ورغم أنه يعرف بالعسكرى قليل الكلام، أسهب الجنرال فلكى  فى  إيضاح طبيعة الميليشيات الجديدة التى  يعكف سليمانى  على تأسيسها.
وأضاف فلكي، أن جيش التحرير الشيعى  سيضم ألوية من العراق وسوريا ولبنان وأفغانستان واليمن، وسيقاتل بزى  واحد وعلم واحد تحت إمرة الحرس الثورى.
وسبق أن اعترف القائد العام لقوات الحرس الثورى  الإيرانى  محمد جعفرى  بوجود نحو 200 ألف مقاتل من خارج إيران مرتبطين بالحرس الثورى.
ومن أبرز الميليشيات الإيرانية التى  تنشط فى  ميادين القتال، ميليشيا «فاطميون»، وتضم مقاتلين من اللاجئين الأفغان، و«زينبيون»، وهى  ميليشيا باكستانية، فضلاً عن حزب الله اللبنانى.
أما فى  العراق فتتعدد الميليشيات الموالية لطهران، وأبرزها كتائب الخراسانى  وحركة النجباء، فى حين تدعم إيران أيضاً ميليشيا الحوثى فى  اليمن سياسياً وعسكرياً.
«طهران ومنظومة صواريخ (إس- 300) الروسية»
من ناحية أخرى كشف وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد حسين دهقان عن تسلم بلاده بالكامل منظومة صواريخ إس- 300 الدفاعية، موضحاً أن جزءاً من هذه المنظومة وصل إلى إيران والجزء الآخر قيد الشحن والانتقال إلى البلاد.
وجاء ذلك فى  تصريحات أدلى بها العميد دهقان أمس فى مؤتمر صحفى  على  أعتاب يوم الصناعة الدفاعية الذى  يصادف اليوم الأحد وتحت شعار «الصناعة الدفاعية رمز الارادة والعزم الوطنى  فى  انتاج القدرات الدفاعية»، بحسب وكالة الأنباء الايرانية (إرنا).
وقال وزير الدفاع الايرانى  «إن البحث بشأن المنظومة الصاروخية اس 300 كان أحد الأمور التى تبعتها الحكومة على أعلى المستويات السياسية بين الرئيسين الإيرانى  والروسى».
«أوباما فرصة لا تتكرر لإيران»
من جانبه قال على  مطهّرى  نائب رئيس البرلمان الإيرانى  إن «باراك أوباما الرئيس الأمريكى  الحالى  فرصة لإيران ربما لا تتكرر مرة أخرى».
وأضاف مطهرى  الذى  تحدث أمام حشد من أنصار حكومة روحانى  فى  محافظة زنجان: «لو كانت علاقات دبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران لتمكنا من حل كثير من المشاكل المصرفية».
وأوضح: «هناك من يظن أن إيجاد علاقات دبلوماسية مع الولايات المتحدة الأمريكية هى  نهاية الثورة وهذا خطأ».  وتمكنت إيران من إبرام اتفاقية مع دول (خمسة زائد واحد) حول مشروعها النووى  فى  يوليو 2015 بعد تمهيدات لعبت الحكومة الأمريكية برئاسة باراك أوباما دورا أساسيا فيها. هذا بالإضافة إلى المحادثة الهاتفية بين الرئيسين باراك أوباما وحسن روحاني، تكررت لقاءات بين جون كيرى  وزير خارجية أمريكا ونظيره الإيرانى محمد جواد ظريف بعد قطيعة دبلوماسية دامت أكثر من 37 عاما.
ورغم الاتفاقية المبرمة، تتخوف المصارف العالمية من النشاط فى  الأسواق الإيرانية بسبب القطيعة الدبلوماسية الرسمية بين طهران وواشنطن. ولم يبق للرئيس باراك أوباما على سدة الحكم سوى أشهر قليلة، ويرى نائب رئيس البرلمان الإيرانى أنه يمكن لطهران استغلالها قبل مجىء بديل للرئيس الحالى  مثل ترامب الذى  اتهم إيران بالإرهاب فى  آخر خطاب له.