رمزى: الكنيسة شعرت بعدم حسن النوايا لعدم مراعاة المقترحات الحكومية لتعديله

كتبت - مريم الشريف

 

أكدت النائبة مارجريت عازر عضو مجلس النواب، أن الكنيسة الارثوذكسية لها مواقف وطنية عظيمة وحينما تخرج عن صمتها وتخرج بياناً بهذا الشكل إذن فعلا القانون وضعنا أمام حائط صد.
وأضافت خلال لقائها فى برنامج «من القاهرة» على قناة النيل للأخبار أمس الأول عقب حالة الجدل حول مشروع قانون بناء الكنائس، واعتراضات الكنيسة الأرثوذكسية على مشروع القانون، إنه لو هناك مواطن واحد مسيحى فى قرية من حقه ان يقوم بشعائره الدينية، موضحة أن الاسلام دين فيه من السماحة ما لا يمنع أن تقام كنائس.
ومن جانبه علق النائب عاطف مخاليف وكيل لجنة حقوق الإنسان، أن التعديلات التى أدخلتها الحكومة على قانون الكنائس لا تهدد الوحدة الوطنية.
كما قال إيهاب رمزى محامى الكنيسة الارثوذكسية، إن الكنسية شعرت بعدم حسن نوايا بعدما لم تتم مراعاة المقترحات التى قدمتها للحكومة لتعديل قانون بناء الكنائس، مشيرا إلى أن المسودة التى تم تسجيل الاعتراضات عليها، الحكومة اعادتها مرة أخرى دون اعتبار هذه الاعتراضات.. واشار إلى أن أبرز ملاحظات الكنيسة على مشروع القانون، المادة الأولى منه الخاصة بتعريف الكنيسة والتى تضمنت أنه مبنى دون إشارة إلى أنه لابد من وجود قبة وجرس وصليب، وهذا يضع من يقوم ببناء كنيسة فى مأزق لأنه ممكن يقال له إن ينشئ مبنى دون وضع صليب وجرس.