الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الشويخ:«مخرج عاشقين» ترابك يفتعل معركة وهمية بحثا عن الشهرة




يبدو أن بعض الفنانين قرروا التطوع من أنفسهم لإرضاء ومغازلة النظام الحاكم خوفا من المواجهة وكان من أبرز هؤلاء المخرج المسرحى عصام الشويخ مدير فرقة مسرح الساحة التى تعرضت مؤخرا لأزمة مع الرقابة بسبب تناول المسرحية لشخصيات ملتحية والسخرية من رئيس الوزراء لكن الشويخ تطوع مشكورا ونفى أن تكون الرقابة لها علاقة برفض أى شىء حيث اتهم مخرج العرض محمد الشرقاوى بافتعال أزمة وهمية مع الرقابة على المصنفات الفنية بشأن حذف ثلاثة مشاهد من المسرحية والتى يظهر فيها الدكتور هشام قنديل رئيس الحكومة وحسن البنا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين والمشهد الثالث يظهر فيه شاب بلحية يرقص بشكل ساخر واكد الشويخ:
 
ان الرقابة اجازت العرض دون اى حذف بل واشادت به واوصت صناعه بعرضه خارج مصر وان اسباب الازمة كلها ترجع لاعتراضى انا كمنتج فنى على مشهد واحد فقط يتم فيه انتقاد التيار الدينى بشكل ساخر وفج حيث يظهر فيه ممثل بلحيه وهو يرقص بمؤخرته مثل الراقصات وبعدها يقول جملة «تيجى تيجى نجيب المليجى» فطلبت من المخرج حذف هذه الجملة من المشهد والغاء الحركات التى يقوم بها هذا الممثل حتى لايفهم اننا نسيء للتيار الدينى ونعطيهم فرصة لمهاجمة المسرحية ومقاضاتنا وهذا من حقى كمنتج للمسرحية وفنان بالدرجة الاولى فظن المخرج محمد الشرقاوى ان هذه التوصيات جاءت باوامر من الرقيب وهذا غير صحيح على الاطلاق.
 
واضاف: مخرج المسرحية شن هجومًا على الرقابة وهى ليست طرف فى القضية من الاساس وما زاد سوء الفهم ان المسرحية توقفت ثلاثة ايام بسبب امور ادارية خاصة بطباعة التذاكر فظن الشرقاوى أن هذا تعنت من الرقابة وعقاب منها على مهاجمة الحكومة والتيار الدينى فراح يشن الهجوم على الرقابة والبيت الفنى للمسرح من خلال وسائل الاعلام وهذا بحثا عن الشهرة والشو الاعلامى فقط وادعاء البطولة.
 
واشار الشويخ الى ان التيار الدينى فى مصر اكثر من 22 فصيلا ما بين اخوان وسلفيين وجهاد وكل منهم له اتجاهه وآراؤه وبالتالى لا استطيع مهاجمتهم بشكل عام كلهم بسبب اخطاء فردية او اتبع نفس الاسلوب الفج الذى يهاجم به بعض الشيوخ ضد الفنانين.
 
وعن حذف المشاهد التى يظهر فيها هشام قنديل رئيس الوزراء وحسن البنا أكد الشويخ على ان المشاهد كما هى فى المسرحية ولم يتم حذفها كما ادعى المخرج وان اعضاء من جبهة الابداع والتيار الشعبى اتصلوا به واستفسروا منه عن هذا الامر ووجدوا انه لا توجد اى مشاكل مما جعل المنظمون للوقفة الاحتجاجية يغيروا مكان الوقفة لمكان اخر. من جانبه فوجىء مخرج العرض بهذه التصريحات ورد قائلا: ليس لدى سوى قول واحد هؤلاء ملكيون أكثر من الملك والدولة العميقة لازالت موجودة كان أمثال هؤلاء أعضاء الحزب الوطنى ويدافعون عنه باستماتة وحاليا أصبحوا يدافعون عن حزب الحرية والعدالة بنفس القوة ، إذا كان كلام الشيوخ صحيحا فلماذا أرسلت لى الرقابة ثلاث لجان متتالية لمشاهدة العرض ولم تحسم أمرها سوى يوم الأربعاء الماضى بعد ما جاءت لجنة برئاسة الرقيب شخصيا عبد الستار فتحى وثمانية أشخاص وقرر بعد المشاهدة إجازة العرض بالكامل دون حذف بعد إصرارى وإصرار جبهة الإبداع على البقاء على هذه المشاهد لأننى قلت إن عرضى هو شرفى ولن أفرط فى شرفى فهذا الرجل الذى يتهمنى بالادعاء يدعى أشياء لم تحدث من الأساس لأن العرض أجل ثلاث مرات بسبب الرقابة فللأسف كأننا لم نقم بثورة بل كانت مؤامرة!!