«التحالف الديمقراطى»: نرفض أن نكون محللا لتمرير دستور مشبوه

حمل التحالف الديمقراطى الثورى الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين مسئولية استمرار عمليات العنف من التنظيمات الإرهابية بسيناء ضد جنود القوات المسلحة والشرطة وأهالى سيناء، حيث انشغلوا بالسلطة ومغانمها والتغلغل لمفاصل جهاز الدولة عن توفير الحماية والسيادة لأراضيها.
 
وأكد التحالف الذى يضم 28 حزبا وحركة سياسية أن هذا الوضع خطير نتيجة قيود الاتفاقيات المبرمة مع الدولة الصهيونية على سيادة مصر وتواجد قواتها المسلحة فى سيناء وإطلاق الحبل على الغارب للتنظيمات السلفية الجهادية وفلول تنظيم القاعدة والإهمال الجسيم لتنفيذ خطط تطوير سيناء وتعميره.. واعلن التحالف رفضه المشاركة فى الحوارات «الإخوانية» التى تهدف لفك العزلة عن الجماعة وتمرير مشروع الدستور احتجاجا على التعامل مع نظام تابع للولايات المتحدة والغرب وإسرائيل، ويمارس نفس ممارسات حكم «مبارك» المخلوع ، بجانب أنه يستهدف شق صفوف المعارضة واختراق جبهتها.
 
وأكد الحزب رفضه للعب دور«المحلل» لجمعية تأسيسية باطلة، ومشروع دستور يؤسس لإعلان دولة دينية متطرفة داعيا العناصر الشريفة داخل الجمعية التأسيسية الباطلة بالانسحاب الفورى من المشاركة فى هذه المهزلة التى سيتحملون مسئوليتها بإصدار دستورها المشبوه.