الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ناجح إبراهيم: المطالبون بتطبيق فورى للشريعة هدفهم المزايدة على الرئيس.. والجماعة تواجه تحدى الانتقال إلى الدولة





اعتبر د.ناجح ابراهيم القيادى بالجماعة الاسلامية  المطالبين بتطبيق الشريعة الاسلامية بشكل فورى يريدون المزايدة فقط  وقال  إن الاسلاميين الان امامهم تحدى الانتقال من  الجماعة الى الدولة لان الجماعة تقوم على السمع والطاعة بينما تقوم الدولة  على المشاركة فى الرأى  وبينما تتطلب الجماعة الاصطفاء الدينى تتطلب الدولة  قبول الجميع.
 طالب ابراهيم الاسلاميين  خلال موتمر «التيارات السياسية الاسلامية وتحدى السلطة «الذى نظمه منتدى الوسطية»  بترك الشعارات التى تدغدغ «المشاعر  ومعايشة الواقع  والعمل مشيراً إلي انه مازالت العديد من الحركات الاسلامية تعمل على دغدغة مشاعر الجماهير فقط بشعارات مثل تطبيق الشريعة فورا وهذا غير ممكن التطبيق فلايمكن اختصار مافعله النبى فى 23 عاما فى بضعة اشهر مضيفا ان المعيار ليس وضع بنود الشريعة فى الدستور فلو نص على تطبيق الشريعة فى كل مادة ولم يهيئ المجتمع لها ويطبقها على نفس اولا فلا فائدة ونحن نرى كيف  يخالف الناس احكام الشريعة الاسلامية الآن الموجودة فى قوانين المواريث.
وتابع ابراهيم  انه على الفصيل الاسلامى الآن ان يضع الوطن قبل الفصيل والمجتمع قبل الجماعة فمشكلة طالبان انها ادارت الدولة بعقلية الفصيل فضاعت الدول والجماعة  واكد ابراهيم ان الخطر المطلوب مواجهته الآن  الفكر التكفيرى الذى انتشر  مؤخراً فى مصر وإلا سنخسر كثيرا.
بينما قال د.طلعت عفيفى  وزير الاوقاف  إن الامة الاسلامية لايمكنها تحقيق أستاذية العالم إلا بالوسطية ونحن الآن نحتاج الاسلام المعتدل  وقد امر الله من هم على رأس السلطة أن يوفروا للناس مأكلهم وامانهم  والامان فى شرع الله. 
واستطرد الوزير اننا لانمثل انفسنا بوصولنا الى السلطة ولكن نمثل الاسلام  فيجب ان نحذر ان نكون سبباً فى صد الناس عن الاسلام ، مشيرا الى ان القرآن حدد منهج القوى الدينية بعد التمكين فى الآية الكريمة « الذين ان مكناهم فى الارض اقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر »
من جهته قال الدكتور عبد الفتاح مورو احد مؤسسى الحركة  الاسلامية فى تونس موجها كلامه للاسلاميين : انتم الآن خدم للشعب بعد أن خرجتم من مرحلة الاستبداد والظلم .. انتم خدمة الزانى والفاسق ، ولا تستعلوا على الناس فتفشلوا ، ولا فضل لإسلامى على علمانى ولا لإخوانى على سلفى فى الدولة الوطنية، وتساءل موروا : هل جئتم الى السلطة ممثلين للاسلام لتنفروا الناس وتقصوا الاخر ؟..انه ليس من شرع الله فى شيء.