محمد السادس يحث مغاربة الخارج على نشر «الإسلام المعتدل ورفض التطرف»

كتب ـ محمد عصام

 

وجه الملك محمد السادس خطابا للشعب المغربى بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والستين لـ«ثورة الملك والشعب». وهى ذكرى نفى الملك الراحل محمد الخامس وأسرته إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى مدغشقر عام 1953.. وقال الملك إن المغرب قدم الدعم للثورة الجزائرية ضد الحملة العنيفة التى كان الاستعمار يريد القضاء عليها قبل السنة الأولى من ثورتها.. حيث لعب البلدان دورا فى استقلال إفريقيا: «ما أحوجنا لتلك الروح التضامنية لرفع التحديات المشتركة، يقول الملك ثم يضيف الملك: «إننا نتطلع لتجديد الالتزام لمواصلة العمل بين الشعبين المغربى والجزائرى.
كما حث عاهل المغرب على نشر الإسلام المعتدل ورفض التطرف ودعا فى خطاب له بمناسبة ذكرى وطنية المغاربة المقيمين فى الخارج الذين يعيش الكثير منهم فى أوروبا إلى خلق «جبهة متحدة ضد التطرف»، و«الدفاع عن السلام والوئام والوحدة» فى البلدان التى يعيشون فيها.
وهذه أول مرة يخاطب فيها الملك المغربى المغاربة المقيمين فى الخارج فى أعقاب الهجمات الأخيرة فى أوروبا على يد متشددين إسلاميين، بعضهم من أصل مغربى. وأدان ملك المغرب بشدة قتل الأبرياء، مضيفا أن قتل قسيس الشهر الماضى فى كنيسته بفرنسا «ذنب لا يغتفر».