الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«صبرا» يطالب العالم بملايين الدولارات لإسقاط الأسد.. وكاميرون يقترح تسليح الثوار




بحضور 15 وزيرا للخارجية يعقد وزراء الخارجية العرب اليوم اجتماع استثنائى بناء على دعوة الامين العام للجامعة العربية ويتضمن جدول الاعمال 4 قضايا رئيسية يأتى فى مقدمتها الازمة السورية والتى سيتم مناقشتها خلال اجتماع للجنة الوزارية العربية برئاسة وزير خارجية قطر حمد بن جاسم وعضوية كل من مصر والسودان والجزائر وسلطنة عمان وقطر اضافة الى العراق والسعودية، ومن المقرر ان تستعرض اللجنة آخر التطورات بشأن الازمة السورية فى ضوء اختتام اعمال مؤتمر المعارضة السورية بالعاصمة القطرية الدوحة اخر الاسبوع الماضي، ووصل الاخضر الابراهيمى امس للقاهرة لحضور الاجتماع.
 
وكشفت مصادر مطلعة لروزاليوسف انه من المقرر ان يجتمع المبعوث المشترك الاخضر الابراهيمى اضافة الى الرئيس الجديد للمجلس الوطنى السورى فى اول مشاركة له فى اجتماع وزارى عربى وان القرار الذى سيصدر عن الاجتماع الوزارى للجنة والذى سيتم رفعه الى الاجتماع الوزارى سوف يتضمن الترحيب بنتائج ومقررات مؤتمر المعارضة بالدوحة. 
 
فيما تستأنف فصائل من المعارضة السورية فى اجتماعاتها المستمرة منذ يوم الخميس الماضى فى العاصمة القطرية الدوحة، لبحث سبل توحيد صفوف المعارضين وسط تقارير عن إحراز تقدم.
كما ذكرت صحيفة « نيويورك تايمز « الأمريكية امس أن المجلس الوطنى السورى قام بمبادرة من شأنها أن تضع جميع خصوم الحكومة تحت مظلة واحدة.
 
وأن هذه المبادرة تسعى اليها دول داعمة للثورة السورية حتى تتحد قوى المعارضة فى الداخل و تخشى تلك الدول من أن مشاحنات حركات المنفى قد تحجبها عن الأحداث فى ساحات القتال فى سوريا.
 
كما ذكرت ايضا صحيفة الجارديان أن جورج صبرا الرئيس المنتخب الجديد للمجلس الوطنى السورى طالب المجتمع الدولى تقديم دعم للمعارضة السورية التى تحاول الاطاحة بالأسد دون فرض أى شروط مسبقة على المعارضة أو قياداتها.
 
وأوضح صبرا أن المعارضة السورية بحاجة إلى مئات الملايين من الدولارات فى صورة مساعدات وأسلحة حتى يتثنى لها هزيمة قوات النظام الأسدى.
 
فيما وصفت صحيفة ديلى تليجراف البريطانية المقترح الذى قدمه رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون بفتح الباب أمام تسليح المعارضة السورية بأنه أمر»غير متوقع»، مشيرا الى ان اقتراحه كان له وقع المفاجأة على الخارجية الامريكية والحلفاء.
 
فيما أكد الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد أن الحل الأساسى للقضية السورية يتمثل فى إيجاد تفاهم وطنى بين الأطراف المتنازعة والذى تتبلور فى ظله انتخابات.
 
 من جانبه أكد محيى الدين الحبوش عضو مجلس السورى المنشق لـ«روزاليوسف « على ان إيران هى صاحب القرار الحقيقى فى سوريا وخامنئى هو من يدير الأوضاع بهدف الحفاظ على مصالحه ونحن نعرف أن الشعب الإيرانى له رأى مخالف لذلك ويرفض هذا الدعم للنظام ويدعم الشعب السوري.
 
ميدانيا، أوضح المرصد السورى لحقوق الانسان أن تفجيرين استهدفا ناديا للضباط فى مدينة درعا جنوبى البلاد أسفرا عن مقتل 20 عسكريا على الأقل وإن الفرق الزمنى بين التفجيرين لم يتجاوز بضع دقائق، وانهما وقعا فى الحديقة الخلفية للنادى ان تفجيرا ثالثا استهدف موقعا عسكريا فى درعا، الا انه لم يسفر عن سقوط اى ضحايا.