الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

سلمى صباحى: «بنات وولاد» حقق لى حلمى بتقديم برنامج للأطفال

سلمى صباحى: «بنات وولاد» حقق لى حلمى بتقديم برنامج للأطفال
سلمى صباحى: «بنات وولاد» حقق لى حلمى بتقديم برنامج للأطفال




حوار- مريم الشريف

 

 سلمى صباحى تقدم برنامج «بنات وولاد» على شاشة النهار عقب غياب اعلامى كبير لها، وذلك لظروف اسرية خاصة بها، بعد انجابها، واكدت سلمى ان تقديمها برنامجًا للاطفال كان امنيتها منذ اقتحامها المجال الاعلامى، وعن برنامجها الجديد وتجاربها الاذاعية عبر الانترنت تحدثنا فى حوار خاص لـ «روزاليوسف». 
■ ما سبب غيابك الاعلامى الفترة الماضية؟
- عدة اسباب منها اننى كنت حامل وانجبت، حيث لدى ابنتى «حلم» عمرها 6 سنوات، و«يوسف» 7 شهور، بالاضافة الى انه لم تكن هناك عروض برامجية مناسبة، لم أستطع تقديمها.
■ ما الذى جذبك لتقديم برنامج «بنات وولاد» على النهار؟
- منذ دخولى الاعلام وكنت أتمنى تقديم برنامج للأطفال، وهذا  قبل تقديمى برنامج «شبابيك» على دريم، لكن لم توجد قناة تنتج هذه النوعية من البرامج، وكنت محظوظة حينما فكرت قناة النهار فى تقديم برنامج للأطفال بان يتحدثوا لى، لذلك وافقت على الفور بالرغم من ظروفى حيث كنت وضعت طفلى قبلها بشهر واحد، فضلا عن أنه ضمن الاسباب التى شجعتنى على تقديم البرنامج وجود كثير من المواد التى تقدم عبر الشاشة التليفزيونية غير المناسبة للأطفال بالمرة، وكان من المهم وجود شخص وبرنامج يخاطبهم.
■ وفى رأيك ما سبب عدم اهتمام الاعلام بتقديم برامج للأطفال؟
- لا اعلم السبب، ولكن اعتقد انه سبب مادى، رغم ان الموضوع على كل الاصعدة مهم، واذا كانت القنوات والمنتجون يفكرون فى العائد المادى والرعاة لهذه البرامج، فمن الطبيعى ان نجد رعاة بشكل كبير لبرامج الاطفال، وأرى ان المنتج لو فكر سيجد ان هذه البرامج مربحة.
■ كيف ترين اهتمام الاعلام فى الماضى بالاطفال خاصة التليفزيون المصرى؟
- ماسبيرو طوال عمره مهتم بالبرامج الخاصة بالأطفال، وتفوق على الفضائيات زمان فى هذا الامر، مثل «ماما نجوى وبقلظ» و«عروستى» وغيرهما، وحتى الوقت الحالى توجد برامج للأطفال فى التليفزيون المصرى، لكن للاسف ليست مدعمة بالشكل الصحيح وكثير من المشاهدين ابتعد عنه بعكس زمان لانه لم يكن هناك سوى قنوات محددة وهى الخاصة بالتليفزيون المصرى وكانوا ست قنوات تقريبا، ونحن جيل محظوظ باننا كنا نشاهد هذه البرامج كلنا بعكس الان هناك تفاوت كبير بين الاطفال وبعضهم.
■ كيف ترين تشبيه برنامجك لوجود «بنتخ» بـ«ماما نجوى وبقلظ»؟ 
- لو هناك مقارنة ستكون ظالمة، لان جيل الاطفال حاليا غير جيلنا وما يقال الان مختلف عما قيل لنا زمان، وربما سبب التشبيه لوجودى ويطلقون على «ماما سلمى» مع عروسة «بنتخ» كـ«ماما نجوى وبقلظ»، والاطفال يتقبلوا أفكارًا كثيرة من هذه العرائس لا يتقبلونها من الكبار لذلك كان مهمًا وجود عروسة تمثل كثير من الاطفال من خلال المواقف التى تقوم بها وتلقيها النصائح منى وبهذا الاطفال يتعلموا منى وهذا شىء مهم، وارى ان البرنامجين لو بهما تشابه فسيكون فى المسميات والقيمة التى يريدوا توجيهها للاطفال، لكنهما فى نفس الوقت مختلفن تماما لان الجيل الحالى مختلف جدا.
■ الكثير يشعر ان البرنامج عائلى وليس موجههًا فقط للاطفال..فكيف ترين ذلك؟
- الحمدلله هذا يسعدنى، ومن الطبيعى ان الامهات يجلسن بجانب الاطفال اثناء مشاهدة التليفزيون كى يطمئنن على المحتوى الذى يشاهدونه، لكن بعدما شاهدوا برنامجى اعتقد انهم مستمرون فى مشاهدته لانهم احبوا فكرته واغلب الامهات اللاتى يشاهدننى الان اعتقد انهن كن يشاهدوننى فى «شبابيك» أى هناك ارتباط قديم بيننا.
■ ما سبب ايقاف البرنامج لمدة 3 اسابيع قبل عودته؟
- قناة النهار قررت ذلك الامر، حيث كانت تقوم بوقفه لاكثر من برنامج واعتقد للتعرف على رد فعل الجمهور حوله، والحمدلله اشخاص كثيرون سألوا على البرنامج خاصة من جمهور الاطفال فعاد مرة أخرى، وحاليا اظهر على النهار العامة كل جمعة الساعة التاسعة صباحا، بعدما كنا نخرج على قناة اصبحت اخبارية وهى النهار اليوم، وسعيدة بردود الفعل التى تلقيتها حول الحلقة الماضية والخاصة بالتحرش بالاطفال حيث قدمت خلالها رسالة للاطفال بكيفية الحفاظ على انفسهم ضد أى تحرش، وهذا هدفى من البرنامج، بتوعية الاطفال.
■ هل كونك أمًا فى الواقع حفزك ايضا على تقديم البرنامج؟
- ليس الامر مرتبطًا بكونى أمًا، خاصة اننى تمنيت هذا البرنامج فى بدايتى الاعلامية، لكن وقتها لم اكن «ماما سلمى» وكنت سأصبح سلمى فقط وانا طوال عمرى احب الاطفال.
■ قدمت اكثر من تجربة برامجية مع زملاء لك.. فكيف ترين تقديمك برنامجك بمفردك؟
- كل برنامج له الروح والمميزات الخاصة به، وانا احب كل تجربة قدمتها بشكلها واختياراتها، قدمت برنامجًا بمفردى قبل «بنات وولاد» وكان اسمه «البيت» على قناة اونست لمدة ثلاثة شهور ولم يحقق المشاهدة التى كنت اتمناها، وربما كانت اجمل حلقات قدمتها فى حياتى كانت خلاله وكان برنامجًا خاصًا بالاسرة كلها، واعتقد  لو تم تقديمه على قناة نسبة مشاهدتها عالية كان سيحقق نجاحًا كبيرًا خاصة انه تضمن ضيوفًا مهمين ايضا، و«شبابيك» كان برنامجًا شبابيًا وبالتالى كان لابد ان يتقدم اكثر من مذيع شاب يقدمونه معا، ثم قدمت بعده «ولاد البلد» مع زميلى المذيع اياد وكان معبرًا جدا عن الشباب فيما بعد ثورة يناير، بان هؤلاء الشباب استطاعوا عمل ثورة وليسوا سطحيين كما يقال.
■ وفى رأيك لماذا لم تأخذ اذاعات الانترنت حقها فى الاستماع  كالراديو التقليدى؟
- ارى ان الاذاعات الاون لاين مسموعة بشكل جيد لكن فى النهاية مرتبطة بان يكون المستمع اون لاين وهذا سبب رئيسى بان نسبة الاستماع اليه ليست كالراديو التقليدى، وربما تكون هذه البرامج محتاجة الى دعاية بشكل اكبر وارى ان برامجها جيدة وممتعة جدا، وانا سعيدة بتجاربى التى قدمتها عبر الاذاعات الاون لاين، كبرنامج «البيت» وهو نفس برنامجى التليفزيونى وذلك عبر حرية دوت نت، و«كل الكلام» فى 2010 على دياب اف ام المحطة المملوكة للمطرب عمرو دياب، وكان برنامجًا صباح وغيرها من برامجى الاخرى.
■ هل من الممكن أن نراك فى برنامج اذاعى الفترة المقبلة؟
- اتمنى ذلك واذا جاءت لى فرصة مناسبة بالتأكيد سأوافق، خاصة اذا كان برنامج منوعات وفن، لانى بالاساس احب الغناء، والراديو حدث فيه طفرة بداية من اذاعة نجوم إف إم. 
■ ماذا عن الغناء الفترة المقبلة؟
- مازالت موجودة فى «ايامنا الحلوة» ولدى حفل الاربعاء القادم معهم فى القلعة، ومستمرة بان اقدم اغانى بمفردى ايضا، اما تقديمى ألبوماً فهذا شىء آخر ويرتبط بالانتاج وهذا ليس سهلا لان تفكيرى لا يتفق عادة مع المنتجين، وانا محترفة فى الغناء لكن فضلت اتخذه كهواية لاننى لا اريده يكون «اكل عيش» بالنسبة لى.