واشنطن: إيران تجند الأفغان والباكستانيين استعدادا لحروب مستقبلية بالمنطقة

ترجمة – داليا طه

 

ذكر معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى أن إيران تقوم فى الوقت الحالى بتجنيد وتسليح وتدريب المقاتلين الأفغان والباكستان وإرسالهم للقتال فى سوريا  كجزء من محاولاتها المتجددة لتصدير الثورة الإسلامية من خلال وكلاء مسلحين، ما يتيح لهم خبرة لا تقدر بثمن لحملات مستقبلية محتملة فى بلدان أخرى فى المنطقة.
واشار الى أن إيران لديها  تاريخ طويل من بناء الجماعات العرقية المسلحة فى جميع أنحاء الشرق الأوسط لخوض معارك غير تقليدية ضد اسرائيل والمصالح الغربية، ومؤخرا، ضمت لها السلفيين السنة.
وقال إن الوكلاء الشيعة من الأفغان والباكستانيين تم تجنيدهم للمساعدة فى الدفاع عن نظام الأسد فى سوريا وأصبحوا قوة مهمة تستخدم إما لتهدئة أو تأجيج نيران الصراعات الإقليمية الأخرى.
ورأى المعهد أن الوضع الاقتصادى المتدهور والصراعات الطائفية فى باكستان وأفغانستان دفع 70% من السكان إلى الانضمام لصفوف التجنيد الإيرانى والا يصبحوا عاطلين غير قادرين على الانفاق على ذويهم.
كما أوضح أن الحرس الثورى الإيرانى يقوم بتدريب الأفغان فى جنوب غرب طهران لمدة تتراوح بين 20 و 30 يوم، وبعد تدريبهم، يتم نقلهم الى سوريا لاكتساب خبرة ضد قوات المتمردين الذين يشكلون خطرا على المقدسات الشيعية فى سوريا، وفى المقابل تقوم إيران برعاية أسرهم وتقديم العون للجرحى والقتلى.