التموين تفشل للمرة الثانية في تحرير الدقيق

فشلت وزارة التموين والتجارة الداخلية للمرة الثانية في بدء تطبيق تجربة تحرير الدقيق في محافظة بورسعيد والتي وعدت الوزارة بتطبيقها من قبل في شهر أكتوبر الماضي ثم تراجعت لتؤكد انها ستطبق في شهر نوفمبر وهو الأمر الذي لم يحدث حتي الآن.
وكشف مصدر مطلع بلجنة تحرير الدقيق التابعة لوزارة التموين أن فشل تطبيق تحرير الدقيق في بورسعيد يرجع الي عدم قيام الوزارة ومديرية التموين بالمحافظة بإعداد دراسات كاملة عن المشروع حيث فوجئت الوزارة بوجود اعداد كبيرة من المواطنين غير مقيدين علي بطاقات التموين مما ادي الي تراجع الوزارة خوفا من فشل التجربة في حال غضب المواطنين غير المقيدين علي بطاقات التموين لافتا إلي أن الوزارة أرسلت لجنة الي المحافظة لحصر المستبعدين من التموين علي أن يتم استخراج كارت خبز لكل أسرة.
وفي السياق ذاته عقد المهندس أبوزيد محمد أبوزيد وزير التموين والتجارة الداخلية اجتماعا أمس مع ممثلي الشعبة العامة للمخابز لتحديد سعر رغيف الخبز البلدي المدعم بعد تحرير صناعة الدقيق حيث سيتم مناقشة جميع المشاكل التي تواجه اصحاب المخابز ومنها تأخير صرف الحوافز وفارق سعر السولار.
وأوضح وزير التموين ان الحكومة تسعي حاليا الي القضاء علي عمليات تهريب الدقيق من خلال تحرير صناعته واعطاء أصحاب المخابز حقوقهم، لافتا إلي أنه تم تحديد الدقيق من خلال تحرير صناعته واعطاء أصحاب المخابز حقوقهم، لافتا إلي أنه تم تحديد تكلفة انتاج جوال الدقيق زنة 100 كيلو جرام بـ80 جنيها بدلا من 60. جنيها بالنظام الحالي ورغم ذلك طالبت شعبة المخابز بزيادة تكلفة انتاج جوال الدقيق الي 120 جنيها وجار الاتفاق مع الشعبة العامة للمخابز وممثلي صناعة الخبز لتحديد موعد لبدء تحرير صناعة الدقيق خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أبوزيد انه سيتم مناقشة متطلبات اصحاب المخابز، وكيفية العمل علي حلها الايام المقبلة، اضافة الي مناقشة تحديد سعر الرغيف البلدي المدعم علي أن يتم اعطاء اصحاب المطاحن القمح بالسعر الحر.
وفي السياق ذاته استعرض وزير التموين والتجارة الداخلية تقريرا مفصلا حول نتائج عدة حملات قام بها قطاع الرقابة علي محطات الخدمة البترولية ومستودعات البوتاجاز.