أبوالفتوح: الإخوان خرجوا علي «البنا» بالعمل الحزبي

أكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح مرشح الرئاسة السابق مؤسس حزب مصر القوية، أن ثورة يناير لم تنته ولاتزال مستمرة إلي أن تتحقق جميع المطالب.
وقال أبوالفتوح في لقاء استضافته الليلة الماضية الملتقي الإعلامي الكويتي - المصري وحضره عدد من أبناء الجالية المصرية في الكويت وأعضاء «رابطة مصر المحروسة»، «الشعب المصري يقظ لما يدور حوله، ويعلن رأيه صراحة في كل شيء، فمساحة الحرية اتسعت بعد الثورة ولا رجعة عنها، وكل مسئول يعلم أن هناك 80 مليون مصري يراقبون عمله وسيوجهون له النقد إذا أخطأ أو تهاون».
وأشار إلي أن حزب «مصر القوية» يهدف إلي وجود معارضة مسئولة تلتزم بالشفافية والوضوح وخدمة الوطن، وعليها أن تقدم العون لمن في السلطة بإظهار الخلل إن وجد وتقديم الحلول للمشاكل والمساعدة علي تجنبها، أي أن تكون معارضة معاونة تبني لا تهدم، وعند الاختلاف يكون الصندوق الانتخابي هو الفيصل».
وقال أبوالفتوح «مرحبًا بالتوحد مع أي قوي سياسية متقاربة في الهدف والتوجه، علي ألا تكون طرفًا في عملية الاستقطاب، أو أن يكون بين أعضائها من ينتمون إلي النظام السابق»، موضحًا أن ليس كل من وجد اسمه علي قائمة الحزب الوطني المنحل هو فاسد، فهناك من أجبر علي الانضمام بحكم المنصب ولم يكن له دور فاعل أو مؤثر في نشاط الحزب.
وأوضح أن جزءًا كبيرًا من الهجوم علي الرئيس محمد مرسي لا يستهدفه شخصيًا ولكن يتوجه إلي جماعة الإخوان المسلمين الذين زجوا بأنفسهم في العمل الحزبي، وخرجوا عن هدف مؤسس الجماعة حسن البنا بأنها جماعة دعوية، مطالبًا كل الجماعات الدعوية الرسمية والشعبية - سواء كانت مسلمة أو مسيحية - بالابتعاد عن العمل السياسي والاهتمام بدورها الرئيسي وهو تقويم السلوك والأخلاق الذي نحتاجه بشدة.
ودعا أبوالفتوح جماعة الإخوان المسلمين إلي تقنين أوضاعها لتكتسب الشرعية القانونية وتكون نموذجًا لغيرها من الجمعيات، ووضع مواردها المالية تحت الرقابة الحكومية لتبتعد عن مسار الشك الذي يحيط بها.