رئيس التصديرى للملابس الجاهزة يكشف: ضخ استثمارت بمليار دولار فى الصناعات النسجية بعد موافقة مؤسسة التمويل الدولية على دعم المشروعات
رضا داود
كشف محمد قاسم رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة عن خطة لضخ استثمارات بقيمة مليار دولار فى مجال الصناعات النسجية بعد موافقة مؤسسة التمويل الدولية (IFC) على التعاون مع المجلس لجذب استثمارات فى صناعات النسيج، الصباغة، والتجهيز ويمكن أن تصل قيمة مساهمتها فى هذه الاستثمارات إلى 100 مليون دولار بهدف تنمية حلقات سلسلة إنتاج الصناعات النسيجية وتوفير فرص عمل جديدة، بتقديم حوافز لتشجيع الاستثمار فى مصر كأحدى آليات النهوض بالاقتصاد المصرى الذى يعانى من الركود حالياً وتراجع معدل الاستثمارات الأجنبية والذى بدوره سيؤدى إلى إعادة تنشيط الاقتصاد والعودة لمعدلات النمو المحققة قبل الثورة.
وقال فى تصريحات صحفية امس: إن صناعة الملابس نمت بمعدل أسرع من معدل نمو صناعات الغزول والنسيج مما جعل الاخيرة غير قادرة على الوفاء باحتياجات مصانع الملابس بأسعار عالمية منافسة ولذا لابد من ضخ استثمارات جديدة لتنمية هذا القطاع بما يسهم فى النهاية فى زيادة الصادرات كنتيجة لزيادة القدرة على المنافسة من خلال خفض وقت الدورة الإنتاجية حيث ستخفض من وقت العملية الإنتاجية.
وأوضح أن الـ900 مليون دولار سيتم توفيرها عبر إستثمارات أخرى لتنشيط القطاع مؤكدا ان هناك تحسناً ملموساً فى الأوضاع الاقتصادية ورغبة قوية من الحكومة الحالية فى زيادة معدلات النمو للأسراع فى الخروج من المرحلة الانتقالية والعودة للاستقرار مجدداً
وتابع ان هناك ترحيباً دولياً بمساعدة الاقتصاد المصرى على استعادة مكانته متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة مزيد من الاستثمارات الاجنبية فى مجالات صناعية مختلفة مضيفا أن الحكومة الحالية تستهدف زيادة الحوافز للمستثمرين لتشيجعهم على إقامة مشاريع جديدة تسهم فى توفير فرص العمل للقضاء على البطالة وتحسين مستويات المعيشة وتحقيق العدالة الاجتماعية كأحد اهداف ثورة 25 يناير المجيدة.
وقال: ان الحكومة اعلنت مسبقا انها تستهدف جذب استثمارات من القطاع الخاص تتجاوز الـ270 مليار جنيه وهناك رغبة أكيدة لدى مجتمع الأعمال فى زيادة معدل استثماراتهم بالاستفادة من الروح الجديدة التى سادت عقب ثورة 25 يناير.
وتجاوزت صادرات القطاع المليار و200 مليون دولار خلال الفترة من يناير وحتى أكتوبر الماضى بتراجع طفيف عن الفترة المماثلة من العام الماضى.
