الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رغم الاعتراضات الأمريكية.. السلطة تسعى لرفع تمثيلها الدبلوماسى فى الأمم المتحدة





 
أعلن الرئيس محمود عباس، أن السلطة الوطنية نسقت مع محققين فرنسيين وخبراء سويسريين وروس، لفتح ضريح الزعيم الراحل ياسر عرفات، لكشف أسباب وفاته.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن عباس قوله: «منذ رحيل أبو عمار قبل ثمانى سنوات، لم نأل جهداً للبحث والتنقيب والتحقيق لمعرفة الحقيقة، فشكّلنا لجاناً لم يتوقف عملها طيلة هذه السنوات، تتعاطى بكل الجدية والمسئولية مع أى جديد يظهر فى هذه القضية.
 
كتب ــ أحمد قنديل وخالد عبد الخالق  ووكالات الانباء
 
من جانبه رفض ناصر القدوة ابن شقيقة الزعيم الفلسطينى الراحل فتح الضريح، وقال: «خرج علينا البعض بفكرة بغيضة وهى نبش قبر عرفات بدون مبرر.
وأقول موقفى الرسمى كفرد من أسرته أنا لا أرى خيرًا أبدًا فى هذا الأمر.
من ناحية أخرى كشف نبيل أبوردينة الناطق الرسمى باسم السلطة عن اتصال هاتفى أجراه الرئيس عباس بنظيره الامريكى باراك أوباما يبلغه فيه انه يرغب فى السعى لرفع التمثيل الفلسطينى فى الأمم المتحدة رغم الاعتراضات الأمريكية.
وأضاف أبوردينة «أن الرئيس عباس شرح خلال الاتصال أسباب ودوافع القرار الفلسطينى التوجه إلى الأمم المتحدة لنيل مكانة دولة غير عضو وذلك بسبب استمرار النشاط الاستيطانى (الاسرائيلي) واستمرار الاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم».
وتقرر أن يعقد الرئيس عباس اجتماعاً مع وزراء العرب فى وقت متأخر امس لاطلاعهم على خطط السلطة الفلسطينية بشأن التوجه للأمم المتحدة لطلب العضوية الكاملة.
فى غضون ذلك أحيت الجالية الفلسطينية فى مصرالذكرى الثامنة لرحيل الرئيس الشهيد ياسر عرفات، بمهرجان خطابى حاشد أقيم فى قاعة الأندلس بمركز الأزهر للمؤتمرات فى مدينة نصر بالقاهرة.
من جانبه أشار مساعد وزير الخارجية المصرى ومندوب مصر لدى الجامعة العربية السفير عمرو أبو العطا، فى كلمة له نيابة عن وزير الخارجية محمد كامل عمرو، أن اسم الشهيد ياسر عرفات ارتبط بفلسطين، والثورة والنضال، والكرامة، والتسامح، والتمسك بالوحدة الوطنية،
واستعرض الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين فى جامعة الدول العربية السفير محمد صبيح، فى كلمته خلال المهرجان، سنوات عمله الطويلة مع الشهيد عرفات، وحيا روح الشهيد أبو عمار، وشهداء الثورة الفلسطينية باسم الجامعة العربية وأمينها العام نبيل العربى، الذى اعتذر عن الحضور لانشغاله فى الترتيبات والتحضيرات الخاصة باجتماع وزراء الخارجية العرب لحشد التأييد للمسعى الفلسطينى للحصول على وضعية الدولة غير العضو فى الأمم المتحدة.
ميدانيا واصل طيران الاحتلال الاسرائيلى فجر امس قصف اهداف فى مختلف مناطق قطاع غزة رغم ما تناقلته القناة العاشرة الإسرائيلية عن مصادر فلسطينية لم تسمها ان اتفاقا لوقف اطلاق النار أُحرز بوساطة مصرية يقضى بوقف إطلاق النار فى غزة ومحيطها عند تمام الساعة السادسة من مساء أمس.
وقامت طائرات (اف 16) باطلاق صاروخ تجاه ارض خالية بالقرب من مبنى المخابرات سابقا «السفينة» شمال غرب غزة دون ان يبلغ عن وقوع اصابات.
كما اطلق الطيران صاروخا فى محيط موقع «أبو جراد» قرب محررة «نتساريم»، كما قصف ارضا خالية شرق رفح دون وقوع اصابات.
وفى ذات الشأن نقلت صحيفة «هاآرتس» عن وزير الحرب الإسرائيلى «ايهود باراك» قوله: أنه لا يستبعد توسيع نطاق رد الجيش الإسرائيلى حال استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
بينما أعلنت مصادر اسرائيلية أن نتنياهو منشغل مع مساعديه فى تهيئة الرأى العام العالمى للحرب،اذ التقى بعدد من السفراء الأجانب ليقدم لهم شرحاً مفصلاً ويناقشهم بتطورات الأوضاع الأمنية فى غزة وسوريا وموقف «إسرائيل» من هذه التطورات.
من جانبه اعلن وزير الزراعة الفلسطينى وليد عساف أن إسرائيل قامت بتحويل 28% من الأراضى الزراعية فى فلسطين إلى مناطق عسكرية مغلقة بهدف القضاء على القطاع الزراعى الفلسطينى ليسهل لها تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.