الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شاتيلا من قمة أوهورو: أحلم بتسلق أعلى قمة جبلية فى كل قارة وجمع المزيد من التبرعات لخدمة المجتمع المصرى

شاتيلا من قمة أوهورو: أحلم بتسلق أعلى قمة جبلية فى كل قارة وجمع المزيد من التبرعات لخدمة المجتمع المصرى
شاتيلا من قمة أوهورو: أحلم بتسلق أعلى قمة جبلية فى كل قارة وجمع المزيد من التبرعات لخدمة المجتمع المصرى




احتفلت شركة جهينة بتحقيق أول انجاز للمغامر المصرى جلال  زكرى شاتيلا فى إطار مبادرته الرائدة لتسلق أعلى القمم الجبلية فى القارات السبع والتى ترعاها شركة جهينة من خلال منتجها زبادو. وستوجه التبرعات التى تم جمعها من الأفراد والمؤسسات خلال تسلق قمة كليمنجارو لتأسيس أسطح للمنازل فى صعيد مصر وتوفير مأوى آمن لأهلنا فى الصعيد يحميهم من برد وأمطار الشتاء وحر الصيف. 
وقد توجه زكرى شاتيلا لشركة جهينة بخالص الشكر على دعمهم المستمر فى مبادرته التى لم تكن لتخرج للنور لولا دعمهم المستمر على مدار السنوات وهو ما أعطاه دفعة للاستمرار فى حلمه. كما أضاف أن جهينة تكفلت بتكاليف الرحلة بالكامل منذ بدايتها وحتى نهايتها وأن التبرعات التى تم جمعها من تسلق أولى القمم فى قارة أفريقيا ستوجه بالكامل نحو تسقيف المنازل فى صعيد مصر. وألمح زكرى شاتيلا إلى انه يستهدف تحقيق أهداف مجتمعية تنموية متعددة من خلال مغامراته السبع مؤكداً أن لديه طموحات عريضة للمساهمة ولو جزئياً فى حل العديد من المشاكل التى تواجه الشعب المصري. 
وقد صرحت بسنت فؤاد – مدير الاتصالات والعلاقات الخارجية بشركة جهينه- قائلة « سعداء برعايتنا لمبادرة زكرى شاتيلا الرائدة كونها مثالاً واضحاً على امكانيات وطموحات الشباب المصرى الخلاقة. ولعل اهتمامنا بهذه المبادرة يأتى فى إطار دعم الشركة الدائم للشباب وتمكينهم من تحقيق أحلامهم التى قد تبدو صعبة المنال. كما أن الاهتمام بالمبادرة يركز على تنمية صعيد مصر وهو ما يأتى متوافقاً مع سياسية شركة جهينه التى تضع دوماً الاستثمار وتطوير منطقة الصعيد على رأس أولوياتها. نتمنى التوفيق زكرى شاتيلا  فى رحلته على أن نحتفل سوياً بنتائج المبادرة بعد تسلق القمم الجبلية السبع».
يذكر أن جلال زكرى شاتيلا يبلغ من العمر 23 وقد قامت شركة جهينة برعاية مبادرته منذ عامين. انطلقت أولى المبادرات العام الماضى فى رحلة حول مصر قطع خلالها زكرى شاتيلا 7000 كيلومتر فى خمسة أشهر بالدراجة منفرداً ليس فقط ليبعث رسالة للعالم عن الأمن والأمان فى مصر بما يساهم فى تنشيط السياحة، ولكن ليحقق حلمًا ظنه مستحيلًا. وقد طاف زكرى شاتيلا  بلاده وتفاعل مع الطبيعة دون قيود، مستعينًا بوسائل نقل غير عادية كالدراجة.