تغريد عرفة: أتمنى تقديم برامج منوعات تناسب الأسرة

كتب - محـمد خضيـر

 

قالت الإعلامية الدكتورة تغريد عرفة، مقدمة برامج بالتليفزيون المصرى: «إننى منذ طفولتى وأنا أعشق الشاشة وأنظر إليها نظرة شديدة الاحترام والخصوصية، ونشأت وأنا أرى أن الإعلام من أهم وأخطر المهن نظرا لقدرته الفائقة ودوره المهم فى تشكيل وعى الفرد وتأثيره البالغ على ثقافته وأفكاره وتوجهاته، فالإعلام قادر على البناء، إذا كان بالفعل يحمل رسالة أخلاقية حقيقية والعكس ممكن أن يهدم ويخلق نماذج سيئة تشكل خطورة على المجتمع».
وأشارت الدكتورة تغريد، إلى أنها بدأت حياتها فى مجال الإعلام من خلال اختبار فى الإذاعة فى البرنامج الأوروبى باللغة الألمانية ونجحت فيه باجتياز الاختبار وأتيحت لها بعد ذلك فرصة أن تعمل فى قطاع القنوات المتخصصة وبالتحديد فى قناة البحث العلمى «المنارة»، ثم انتقلت إلى العمل بالقناة الثانية وقدمت العديد من البرامج مثل «القضية علمية» و«لو سياحة تبقى مصر» والدليل السياحى و«خان الخليلى» و«مصريات» و«مشوار» و«عرض خاص»، ومعظمها كانت برامج خاصة بالسياحة ودورها المهم وأهميتها.
وقالت تغريد إن مصر تستحق وبجدارة أن تكون فى الصفوف الأولى نظراً لحضارتها وآثارها العظيمة ومن حبى وعشقى لتاريخها كانت رسالتى التى حصلت من خلالها على درجة الدكتوراة، فأنا للأسف أرى أنها لم تأخذ حقها أو الاهتمام الكافى بعد وأتمنى أن تعود وتنافس بقوة فهى قادرة ولذلك قمت بتدشين هاشتاج #مصر _ أكبر _ من _شرم _ الشيخ.
وكشفت أنها تقدم حاليا برنامج «زينة» وبرنامج «بنصبح عليك» وبرنامج «جسور» والذى أقوم بجانب التقديم له بإعداده والتعليق الصوتى أيضا ويعد من أقرب البرامج إلى قلبى نظراً لدوره المهم والرسالة التى يقدمها والتى تلقى الضوء على دور مصر وتعاونها مع جميع دول العالم فى مختلف المجالات ورسالتها فى نشر السلام.
وأشارت إلى أن قدوتها فى الحياة على المستوى المهنى وعلى المستوى الشخصى أيضا كل إنسان مخلص وصادق وعنده الضمير فى حالة نشاط ومتفانٍ فى عمله مهما كان العمل بسيطاً.
وأوضحت أن من أهم القضايا التى تعنيها هى قضايا المرأة وحقوقها وتنميتها وإلقاء الضوء على الأدوار التى تقوم بها داخل المجتمع، وعدم تهميشها والقضايا الوطنية وتنمية مصر وإظهارها بالشكل الذى تستحقه وعودة السياحة والاهتمام بجميع الانشطة السياحية خصوصاً السياحة الثقافية ونبذ العنف والإرهاب ونشر السلام والقيم الأخلاقية التى أصبحنا نفتقدها ونحتاجها بشدة.
وقالت تغريد: أتمنى كل الخير لمصر وطنى التى تستحق المزيد والمزيد من الاهتمام، وأن نتقى الله فيها ونعود للعمل ونترك القيل والقال وننتج ونخلص فى ما نقوم به نحوها، قائلة: أتمنى أن أكون عند حسن ظن المشاهد وأخرج كل طاقاتى بصورة تخدم المشاهد والمجتمع ككل وأن أظل أعمل، وأقدم الرسالة الإعلامية الهادفة إلى آخر ساعة من عمرى وأقدم برامج متنوعة هادفة يشاهدها كل أفراد المجتمع وتناقش جميع القضايا التى تتعلق بهم وتقدم الحلول أيضا بشكل ايجابى وليس مجرد الظهور على الشاشة.
وترى المحاضرة تغريد عرفة أن الأعلام المصرى بدأ يتعافى ويقوم من كبوته وأنه يوجد العديد من النماذج المشرفة التى نفخر بها وبدأ الإعلام الفاسد تنطفئ شعلته، موضحه أن ماسبيرو مقبل وبشدة وقادر على المنافسة ويمتلك العديد من الكوادر والكفاءات القادرة على تحقيق الريادة له ولكنه فقط يحتاج المزيد من الدعم المالى والاهتمام به فهو صورة مصر أمام العالم ويجب أن تظهر بالشكل الذى يليق بعظمتها وتاريخها الكبير وحضارتها، وأثق فى أن الله سوف يحميها، وأتمنى التوفيق لكل من يهمه مصلحتها وتقدمها.