الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

وزير التموين يضع الحكومة فى مأزق

وزير التموين يضع الحكومة فى مأزق
وزير التموين يضع الحكومة فى مأزق




كتب ـ نشأت حمدى

 

تواجه حكومة المهندس شريف اسماعيل مأزقاً حرجاً بسبب  أزمات وزير التموين الدكتو خالد حنفى الذى أصبح حديث الصباح والمساء فى جميع وسائل الإعلام المرئية والمقروءة بعد خلافاته الأخيرة مع  نواب لجنة تقصى الحقائق فضلا عن  صدامه الأخير مع النائب مصطفى بكرى بسبب إقامته فى فندق سميراميس  وكذلك انتقال الأزمة من البرلمان إلى المحاكم. 
  وكشفت مصادر برلمانية بلجنة تقصى الحقائق لـ«روزاليوسف» أن وزير التموين الدكتور خالد حنفى  وفقا لتقرير اللجنة يتحمل المسئولية الجنائية فى مخالفات  صوامع القمح  هو وكل من تثبت مسئوليته القانونية عن المخالفات التى رصدتها اللجنة فى تقريرها  من الموظفين العموميين بالوزارات المعنية، التموين والتجارة الداخلية، الزراعة، الصناعة، شركتى المصرية القابضة للصوامع، العامة للصوامع، التابعتين لوزارة التموين والتجارة الداخلية، وأصحاب مواقع التوريد والتخزين من القطاع الخاص المستأجرة لصالح شركات وزارة التموين والتجارة الداخلية..
وتصاعدت  حدة  الأزمات  التى يصدرها وزير التموين  للحكومة بعد أن قام المحامى سمير صبرى بتقديم بلاغ لنيابة الأموال العامة  بسبب ما وصفه بإنفاق ملايين الجنيهات على إقامته بفندق 5 نجوم  للتحقيق فى اتهامه بإهدار المال العام، وفى حالة ثبوت ذلك، إحالته للمحاكمة الجنائية.
وقال البلاغ إنه فى تحد سافر يخرج خالد حنفى وزير التموين ليقول: «أنا أسدد فواتير إقامتى فى فندق سميراميس من أموالى الخاصة.. وأنا حر فى مالي»، ثم اتضح عدم صدق تصريحاته حيث كشفت مصادر قريبة الصلة من الوزير أسراراً جديدة فى فضيحة إدارته لوزارة التموين من خلال غرفته الفاخرة بفندق سميراميس، المطل على النيل.
وأضاف البلاغ أن المصادر، أكدت أن الوزير رفض رفضاً قاطعاً الإقامة فى الاستراحة الفاخرة الكائنة بشارع طلعت حرب المعدة له من قبل الشركة القابضة للصناعات الغذائية، وهى الاستراحة التى تفوق تجهيزات غرفة فندق سميراميس، وذلك بعد أن رفضت أسرته الإقامة بتلك الاستراحة التى لا تكلف الدولة أو الوزير «مليماً واحداً» لكونها تابعة للوزارة.