5 ملفات تصدرت القمة «المصرية – الأردنية»

كتب ـ أحمد إمبابى ـ أحمد سنـد

 

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس الملك عبدالله الثانى عاهل الأردن بمقر رئاسة الجمهورية فى مصر الجديدة، وأجريت للضيف الكبير مراسم استقبال رسمية، حيث عزفت الموسيقى العسكرية السلام الجمهورى لجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، كما استعرض الزعيمان حرس الشرف قبل بدء المباحثات الثنائية بين البلدين.
تناولت المباحثات تعزيز العلاقات المصرية الأردنية المشتركة إلى جانب تطورات الأوضاع فى المنطقة وعلى رأسها مكافحة التنظيمات الإرهابية والأزمات فى سوريا وليبيا واليمن وعملية السلام.
تأتى زيارة ملك الأردن، فى إطار العلاقات الوثيقة التى تجمع البلدين الشقيقين، وحرص القيادتان السياسيتان على دفع العلاقات الثنائية ومنحها الزخم اللازم فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين، فضلاً عن اهتمامهما بتبادل وجهات النظر إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفى سياق آخر، أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسى عن خالص التعازى لقيادة وحكومة وشعب إيطاليا فى ضحايا الزلزال الذى وقع أمس، مؤكدا تضامن مصر الكامل ووقوفها إلى جانب دولة إيطاليا الصديقة فى مثل هذه الظروف الصعبة.
وأعرب الرئيس عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، وأطيب تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل. 
وأكد السيسى خلال بيان رئاسى فى هذه المناسبة عُمق أواصر الصداقة وعلاقات التعاون التى تجمع بين البلدين والشعبين، وحرص مصر على دفعها وتنميتها فى مختلف المجالات.
ومن جانب آخر، يبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسى زيارة إلى جمهورية الهند خلال الفترة من الأول حتى 3 سبتمبر المقبل، بناءً على دعوة من الرئيس الهندى براناب موخرجى، وتأتى زيارة الرئيس إلى الهند فى إطار حرص البلدين على تعزيز العلاقات التاريخية الوثيقة التى تربطهما على جميع الأصعدة.
وسوف يلتقى  الرئيس خلال الزيارة كلاً من الرئيس الهندى «براناب موخرجى»، ونائب الرئيس «محمد حميد أنصارى»، ورئيس الوزراء «ناريندرا مودى»، بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين ورجال الأعمال الهنود.
وقال السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية إن المباحثات ستُركز على سُبل تطوير التعاون الثنائى فى مختلف المجالات، ولاسيما على الأصعدة الاقتصادية والاستثمارية والتنموية فى ضوء التجربة الهندية المتميزة فى تحقيق التنمية الشاملة وتنويع قاعدة صناعتها الوطنية، فضلاً عن العمل على زيادة وتنويع التبادل التجارى بين البلدين الذى وصل إلى نحو 4 مليارات دولار سنوياً، إلى جانب مناقشة آفاق تعزيز مساهمة الشركات الهندية فى المشروعات القومية التى يتم تنفيذها فى مصر حالياً. كما ستتناول المباحثات عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.