الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«سفراء فلسطين»: عشقنا لتراثنا فتح لنا باب مهرجان «عليسة» الدولى بتونس

«سفراء فلسطين»: عشقنا لتراثنا فتح لنا باب مهرجان «عليسة» الدولى بتونس
«سفراء فلسطين»: عشقنا لتراثنا فتح لنا باب مهرجان «عليسة» الدولى بتونس




كتب ـ علاء الدين ظاهر
 
 
كشفت فرقة «سفراء فلسطين» للفنون الشعبية الفلسطينية تفاصيل مشاركتها فى مهرجان عليسة الدولى للفنون الذى تستضيفه ولاية المنستير التونسية فى الفترة  من «26 نوفمبر – 3 ديسمبر» تحت شعار «لا للنزاعات ولا للحروب»، حيث قالت الفنانة والمطربة المقدسية نيفين عيسى الصاوى مديرة الفرقة لـ«روز اليوسف» أن دعوتهم لمهرجان «عليسة» جاءت عن طريق المخرج الصحفى المقدسى الفنان فتحى أبوارميلة رئيس اتحاد الفنانين المقدسيين.
وقالت الفنانة نيفين إنهم فرحوا بدعوة المنظمين لمهرجان عليسة والمنسق الدولى للفنون لهم، مشيرة إلى أنه تم اختيارنا من قبل الفنان أبوارميلة من بين عشرات فرق الفنون الشعبية الفلسطينية، وذلك لمعرفته عن فرقتنا كأفضل فرقة من حيث التنظيم والتدريب والعروض التى قدمتها على المسارح المحلية والعربية، وتأكدت مشاركتنا بعد أن تلقينا اتصالا هاتفيا من المخرج التونسى والفنان خالد ساسى مدير المهرجان وقد رحب بنا، ونشكره هو والسيد فتحى أبوارميلة على الدعوة للمهرجان.
وتابعت: مشاركتنا لها أهمية كبيرة فى تمثيل فلسطين وخاصة القدس الشريف،حيث يهمنا مشاركتنا على الصعيد العربى خاصة فى دولة تونس الشقيقة، حيث إن ذلك مهم لنا جدا أن نتواجد فى تونس العظيمة الرائعة والحاضنة للفن والفنانين، إذ أن تونس تعد التواءم الروحى لفلسطين، ونحن فخورون باختيارنا خاصة أنه كان شرف عظيم لنا المشاركة بفرقتنا «سفراء فلسطين» فى مهرجان الشباب العربى الفلسطينى المصرى والذى أقيم فى مصر مؤخرا.  
وقالت إنهم سيقدمون فى المهرجان عروضا فنية وطنية تراثية فلسطينية، تجسد تاريخ الشعب الفلسطينى وحياة الفلسطينى منذ نشأته حتى وقتنا الحاضر، وذلك من خلال لوحات تراثية فنية راقصة، من أبرزها لوحة «الزرع والحصيدة» و«النكبة والعرس الفلسطينى»، حيث إننا نفتخر بتقديم عروضنا بالخارج لتتعرف الشعوب الاخرى على تراثنا الفلسطينى، ونتبادل الثقافات العربية والدولية،حيث سبق أن شاركتنا فرقة عُبَّاد الشمس من أوكرانيا فى فلسطين وكان عرضا رائعا وفرقة البلغارية، كما أننا سنقدم أيضا أغانى وطنية تحاكى حياة ووضع الأسرى الفلسطينيين.
وعن نشأة الفرقة، قالت: تأسست عام ٢٠١٣ من مجموعة شباب وصبايا محبين للفلكلور الفلسطينى ويسعون للحفاظ على تراث الآباء والأجداد وحمايته من الاندثار وتوارثه للأجيال المقبلة، وحفاظا عليه من السرقة والتحريف، ونظرًا لاجتهاد وتطور الفرقة ونشاطها تم احتضانها من قبل نادى شباب رام الله الرياضى، بسبب سوء الأوضاع العامة وقلة الإمكانيات، خاصة أن الفرقة تمول ذاتيا ومن أعضائها.
وأضافت: استمرت الفرقة بالتدريبات وتقديم عروضها فى جميع المحافل داخليا وخارجيا، ومشاركة الشعب الفلسطينى مناسباته الوطنية وأفراحه ونجاحاته والمهرجانات الفلسطينية أينما وجدت، حيث نتلقى دعوات للمشاركة حيث كان لنا نشاط ملحوظ ومميز من بين الفرق الفلسطينية الأخرى فى آخر ثلاث سنوات، مما يجعلنا من الفرق المميزة محليا والمطلوبة حاليا،وعدد أعضاؤنا 50 شابا وصبايا من دبكة (رقص فلوكلورى) وموسيقيين عازفين وغناء من شباب وبنات،والفنان والمدرب رجا حمدان له دور كبير فى تطور مستوى الفرقة، حيث إن عدد أعضائها فى تزايد تبعا لدورات البراعم للسفراء وتطويرهم من خلال دورات متابعة من أطفال وشباب.