الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

ندعم استراتيجية الإمام الأكبر فى مواجهة الفكر المتطرف

ندعم استراتيجية الإمام الأكبر فى مواجهة الفكر المتطرف
ندعم استراتيجية الإمام الأكبر فى مواجهة الفكر المتطرف




أشاد المشاركون فى ورشة عمل بماليزيا بعنوان (دور الرابطة العالمية لخريجى الأزهر فى مواجهة الفكر المتطرف) التى تقام بمقر الجامعة الانسانية بولاية قدح الماليزية، على هامش مؤتمر (تفعيل دور الوسطية لمواجة التطرف)، بمشاركة وفد المركز الرئيسى للرابطة بالقاهرة بدور الأزهر الشريف والرابطة العالمية لخريجى الأزهر فى مواجهة الإرهاب والتطرف.
وأكد المشاركون أن أهم أسباب انتشار الفكر المتطرف هو الجهل بمقاصد الشريعة الإسلامية، العنصرية فى تصنيف أعمال التطرف ونسبها للإسلام، التعصب المذهبى والطائفي، البطالة وعدم تكافؤ الفرص، وضعف الأسرة فى التنشئة الاجتماعية الصحيحة، واستغلال الدين فى تحقيق المكاسب السياسية؛ مما أدى إلى التأثير السلبى على المجتمعات الإسلامية وانتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا خاصة مع استغلال التطرف الدينى لمصالح قوى إقليمية وعالمية، ومحاولات تهميش قضايا الأمة الإسلامية.
واتفق خريجو الأزهر بجنوب شرق آسيا خلال ورشة العمل على ترسيخ منهج الأزهر الشريف بوسطيته واعتداله من خلال تعاون جميع المؤسسات الإسلامية الرسمية وغير الرسمية فى مواجهة الفكر المتطرف انطلاقًا من استراتيجية الأزهر الشريف بالتنسيق بين فروع الرابطة المنتشرة فى مختلف أنحاء العالم مع المركز الرئيسى للرابطة بالقاهرة وتحت مظلة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة.
كما أكدوا أهمية حشد خريجى الأزهر الشريف من العلماء وأئمة المساجد والعاملين فى مجال الدعوة؛ مع البسطاء فى مختلف المناطق للتعريف بصحيح الدين وسماحته ووسطيته، وفتح أبواب الحوار مع الشباب فى المدارس والجامعات والمعاهد لتصحيح ما علق بأذهانهم من أفكار مغلوطة ضرورة التجاوب مع مبادرة الرابطة العالمية لخريجى الأزهر فى تدريب الأئمة والدعاة من مختلف أنحاء العالم على يد علماء الأزهر للقيام بواجبهم فى نشر وسطية الإسلام على الوجه الأكمل، واستيعاب الشباب وتوجيه طاقاته فى البناء والتنمية وتأصيل روح المواطنة. وترسيخ صحيح الدعوة الإسلامية البعيدة عن الغلو والتطرف من خلال شبكات التواصل الاجتماعى والتطبيقات الإلكترونية الحديثة.
ولفت المشاركون إلى أهمية تعاون فروع الرابطة المنتشرة فى مختلف أنحاء العالم مع المؤسسات الدينية بدولهم، للعمل على حماية النشء من مختلف أنواع العنف والتطرف  (فكري، جسدي، أسري) مع ترسيخ مبادئ الحوار وقبول الآخر لدى الأطفال. وبدء العمل من خلال فروع الرابطة على تكثيف العمل على ضبط مفاهيم الشريعة الإسلامية (الجهاد، الخلافة، الحاكمية، الولاء والبراء، التكفير)، للتصدى لفتاوى الجماعات المتطرفة.