الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صابرين: «ألماظ حر» حصاد لنجاحى فى «أفراح القبة».. والحديث عن «الباروكة» مضحك

صابرين: «ألماظ حر» حصاد لنجاحى فى «أفراح القبة».. والحديث عن «الباروكة»  مضحك
صابرين: «ألماظ حر» حصاد لنجاحى فى «أفراح القبة».. والحديث عن «الباروكة» مضحك




حوار - سهير عبدالحميد

دخلت الفنانة صابرين مرحلة فنية جديدة فى نوعية الأدوار التى تقدمها  والتى تتسم بالنضج الفنى بغض النظر عن مساحة الدور فقد استطاعت أن تجذب الأنظار إليها  فى رمضان الماضى بشخصية «حليمة الكبش» فى مسلسل «أفراح القبة» وتلاه ظهورها الخاص فى فيلم «الماء والخضرة والوجه الحسن» مع المخرج يسرى نصرالله.
صابرين أكدت أنها تعتبر هذا العام هو عام الحظ بسبب تعاونها مع اثنين من المخرجين  المهمين هما محمد ياسين ويسرى نصرالله كذلك أدوار وضعتها فى مكانة مختلفة وتغيير جلد كانت بحاجة إليه  فى هذا التوقيت ونجاح لا يقل عن نجاح مسلسلها الشهير «أم كلثوم».
ما بين «أفراح القبة» و«الوجه الحسن» ومشاركتها مؤخرا فى «ألماظ حر» مع أحمد حلمى وأزمة الحجاب والباروكة تحدثت صابرين  فى الحوار التالى.

 

■ بداية كيف وجدت ردود الأفعال حول عودتك السينمائية فى «الماء والخضرة والوجه الحسن»؟
- سعيدة جدا بهذا الفيلم لأنه يعيدنى لمعشوقتى الأولى وهى السينما التى اشتقت إليها كثيرا بعد غياب طويل فكان آخر فيلم لى هو «سواق الهانم»، الذى جمعنى بفنانين عظماء مثل أحمد زكى وعادل أدهم وسناء جميل وممدوح وافى وكان من إنتاج السبكى أيضا والصدفة جعلت عودتى على يديه إلى جانب أننى سعيدة بالتعاون مع مخرج كبير هو يسرى نصرالله الذى قدمنى بشكل مختلف.
■ قدمت خلال أحداث الفيلم شخصية شريرة، ألم تخشى أن الجمهور يكرهك؟
- بالعكس فكلما نجح الفنان فى اقناع الجمهور بأن هذه الشخصية شريرة كلما أثبت موهبته كممثل  بجانب ان شخصيتى فى «الماء والخضرة والوجه الحسن» ليست الشر المطلق ولكن شرها لذيذ يحبه الناس وأعتقد أن هذا سر نجاح الفيلم وأنا تستهوينى هذه النوعية من الأدوار  بجانب أننى ضيفة شرف فيه.
■ عودتك لشاشة السينما جاءت مع السبكى، فما الذى تغير فى تفكيره كمنتج من «سواق الهانم» حتى «الوجه الحسن»؟
- عندما عرض على الفيلم وجمعتنا جلسات عمل ثم جاءت مرحلة التصوير حتى انتهينا من الفيلم بالكامل شعرت أن السبكى الذى عرفته فى «سواق الهانم» عاد من جديد فى 2016 وقدم لنا فيلمًا على مستوى فنى جيد ضم نجوم تمثيل وإخراج وكتابة وتصوير وفى المقابل تمت أضافة أغنية محمود الليثى حتى يستقطب جمهور الأفلام الشعبية وهذا اعتبره ذكاء فنيًا منه وهناك خبر أسعدنى جدا عندما علمت أن الفيلم سيتم عرضه فى فرنسا ويترجم لعدة لغات.
■ كيف استعددت للدور خاصة من حيث الشكل والأداء؟
- الحقيقة الفيلم كتب بحرفية عالية جدا ومعظم التفاصيل التى ظهرت على الشاشة كانت موجودة فى السيناريو لكن هناك بعض الرتوش الشخصية التى ظهرت فى الفيلم خاصة من حيث الملابس واستيل اللبس المنتشر جدا فى المناطق الريفية التى أعرفها وفى هذه النقطة المخرج يسرى نصر الله اعطانى مساحة حرية وسمع لرأيى والحمد لله ردود الأفعال جيدة.
■ ننتقل لعمل آخر مهم وهو «أفراح القبة»، كيف استقبلتى إشادة الجمهور والنقاد لشخصية حليمه الكبش؟
- لا تتصورى مدى فرحتى بهذا العمل الذى جاء فى الوقت المناسب فلأول مرة منذ سنوات لم تعد مسألة ظهورى بالباروكة هو أساس الآراء النقدية التى توجه لى ولكن ركز معظم من شاهد المسلسل على أدائى فى المسلسل ومشاهدى بالتحديد ولا أخفى عليكى أننى كنت مرعوبة من شخصية حليمة بشكل كبير لأنها شخصية مركبة ومرت بثلاث مراحل عمرية مختلفة.
■ كيف استطاعت أن تنقلى  شخصية «حليمة» من الرواية الأصلية التى كتبها نجيب محفوظ الى الشاشة  بنفس القوة؟
- بالتأكيد المسلسل مختلف عن الرواية ومساحة الشخصيات اختلفت وبالنسبة لحليمة فمساحتها فى المسلسل أقل من العمل الأصلى لأن المسلسل عمل جماعى ومع هذا كان فى ذهنى دائما أنا والمخرج محمد ياسين أن نظهر مدى الظلم الشديد الذى تعرضت له وطول الوقت كنت متعاطفة معها ومن فرط حبى لها كانت تعيش معى فى بيتى لدرجة ان زوجى وأولادى يشعرون أنهم يعيشون مع حليمة وليست صابرين
■ هل هناك مشاهد جريئة تم حذفها بناء على طلبك بسبب الخطوط التى تضيعها للأدوار التى تجسديها؟
- بالعكس فلم يتم حذف اى مشهد لى فعندما اختارنى المخرج محمد ياسين لتجسيد حليمة كان يعلم تماما أن لدى حدود فى الأدوار التى أقبلها بجانب أننا احببنا حليمة لحد كبير ولا نريد أى شىء يجعل الجمهور أن يفقد تعاطفه معها حتى بعض المشاهد التى تحمل فى مضمونها شيئا جريئا قدمت دون خدش للحياء والمساس بأى حدود وضعتها.
■ ما الفرق بين نجاحك فى مسلسل «أم كلثوم» و«أفراح القبة»؟
- كلاهما يمثل نقلة فنية فى حياتى وبالنسبة لـ«أفراح القبة» نجاحه لمسته مع  كل الناس سواء النقاد أو الجمهور وعلى جانب آخر رشحنى هذا النجاح لخطوة جديدة أتمنى التوفيق فيها وهو عملى مع أحمد حلمى فى فيلم «ألماظ حر» الذى نقوم بتصويره الآن.
■ هل أصبح يضايقك الحديث عن ارتدائك الباروكة فى اعمالك؟
- ليس ضيق بقدر ما هو سخرية  لأنى مللت أن أقول أننى محتشمة ولست محجبة وموضوع الباروكة محسوم من رأى أحد رجال الدين الذى استشرته واتمنى من يتحدث عن باروكة صابرين يبحث عن شىء آخر يتحدث عنه ويكون مهمًا.