..و4 تحديات تواجه المدرب فى ولايته الثالثة مع الأهلى

سيواجه حسام البدرى المدير الفنى الجديد للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلي، العديد من التحديات فى فترة ولايته الثالثة للفريق الأحمر خلال الفترة المقبلة، وذلك بعدما تولى المهمة الصعبة بشكل رسمى مساء أمس الأول الأربعاء، خلفًا للهولندى مارتن يول.
وتعد أبرز التحديات التى ستواجه حسام البدرى فى ولايته الثالثة مع الأهلي، كيفية السيطرة على نجوم الفريق وحل المشاكل الداخلية، وكذلك التعامل مع الجماهير الغاضبة، بالإضافة إلى استعادة الألقاب وأيضًا الأداء المميز على أرضية الملعب بجانب تشكيل اللجنة الفنية للنادى الأهلي، والتى تعد بديلًا لمنصب رئيس قطاع كرة القدم، وما يلى تفصيل ذلك:
أولًا: السيطرة على نجوم الفريق
أبرز النقاط السلبية التى أخذت على الجهاز الفنى السابق للأهلى بقيادة مارتن يول، هى عدم قدرته على السيطرة بشكل كامل على تصرفات لاعبى الفريق، وكذلك الأزمات التى كانت تحدث داخل الغرف المغلقة، مما كان له أثر بالغ على المستوى الذى يقدمه الفريق فى المباريات.. فقد شهدت الفترة الماضية، خلافات وأزمات عديدة داخل صفوف الأهلي، وأبرزها المشادات التى كان حسام غالى قائد الفريق طرفًا بها، وكذلك هجوم مارتن يول الصريح على أسماء معينة من الفريق أمام وسائل الإعلام وأبرزهم شريف إكرامى الذى حمله المدرب الهولندى مسئولية خسارة الأهلى أمام آسيك الإيفوارى على ملعب برج العرب بالإسكندرية.
ومن أهم مميزات حسام البدرى تمتعه بشخصية قوية وحازمة، حيث يجبر اللاعبين على الالتزام بتعليماته الخاصة، بجانب قدرته على فرض النظام داخل المنظومة ككل، وهو ما قد يحتاجه الأهلى بشدة فى الفترة القادمة.
ثانيًا: التعامل مع الجماهير.
يحمل حسام البدرى ذكرى سيئة مع جماهير الأهلي، وهى طريقة رحيله عن النادى عام 2012، حيث فضل البدرى ترك الفريق الأحمر فى وسط الموسم، من أجل تولى تدريب أهلى طرابلس الليبى الذى عرض على البدرى مقابلًا ماديًا مغريًا للغاية، وشنت جماهير الأهلى حينها هجومًا ضاريًا على البدرى بسبب طريقة تركه تدريب الفريق، رغم أنه واحد من أبناء القلعة الحمراء، حيث قرر مجلس إدارة النادى إسناد المهمة إلى مساعده محمد يوسف الذى قاد الأهلى لتحقيق لقب دورى أبطال أفريقيا عام 2013 .
وقال البدرى فى تصريحات له عقب توليه تدريب الأهلى للمرة الثالثة، إنه يكن كل تقدير واحترام للنادى وجماهيره، مشيرًا إلى أنه لم يتعمد الهرب من تدريب الأهلى عام 2012، وأن ذلك تم بعد اتفاقه مع مجلس الإدارة حينها.
ثالثاً: استعادة الألقاب
مهمة حسام البدرى الأساسية فى الفترة القادمة هى استعادة اللقب الإفريقى بعد غياب ثلاث سنوات، بالإضافة أيضًا إلى الحفاظ على لقب بطولة الدوري، والحصول على كأس مصر الذى لم يحققه المارد الأحمر منذ ثمانى سنوات.
رابعًا: تشكيل اللجنة الفنية
قرر مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة محمود طاهر، إلغاء منصب رئيس قطاع كرة القدم بالنادى والذى كان يتولاه عبد العزيز عبد الشافى الذى قدم استقالته من منصبه فى الأسبوع الماضي، وقبلها مجلس الإدارة.
وفضل مجلس إدارة النادى استبدال رئيس قطاع الكرة بلجنة فنية تضم عددًا من نجوم الفريق القدامي، لمساندة الجهاز الفنى الجديد، ولتكون حلقة الوصل بين الفريق الأول، وقطاع الناشئين بالأهلي، وسيسعى البدرى لوضع صيغة تفاهم فى طبيعة العلاقة مع اللجنة الفنية، وتحديد اختصاصات كل فرد، حتى لا يحدث أى تداخل فى الاختصاصات.