الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الإفتاء: أداء الحج والعمرة بالتقسيط جائز شرعا

الإفتاء: أداء الحج والعمرة بالتقسيط جائز شرعا
الإفتاء: أداء الحج والعمرة بالتقسيط جائز شرعا




كتب ـ صبحى مجاهد


  أكد الدكتور شوقى علام ، مفتى الجمهورية، أنه يجوز شرعًا أداء الحج والعمرة بالتقسيط وبالاتفاق المسبق بين الطرفين ، موضحًا أن ذلك من قبيل المرابحة المباحة شرعًا ولا تدخل فى باب الربا.
جاءت فتوى مفتى الجمهورية حول حكم الشرع فى وجود بعض الشركات التى تتيح أداء العمرة أو الحج للمواطنين عن طريق التقسيط على أن يدفع المواطن جزءاً من قيمة التكاليف ويسدد باقى القيمة بعد أداء العمرة أو الحج على أقساط شهرية لمدة تتراوح بين سنة ونصف وسنتين مع إضافة هامش ربح عن تلك المدة.. وأنه فى حالة وفاة المعتمر أو الحاج أثناء العمرة أو الحج أو بعد عودته وفى حالة امتناع الورثة أو عجزه عن سداد الدين تسقط الشركة الدَّين بالكامل بطيب خاطر وبسماحة تامة، ويسدد الدَّين من المال المجنب من الأرباح المخصص لمواجهة مثل تلك الحالات ، فما حكم الشرع فى ذلك؟
وقال مفتى الجمهورية: إن رحلات الحج والعمرة المعمول بها بالشكل القائم حاليا والذى تكون فيه تكاليفها: من انتقالات وإقامة ورسوم موانئ وأشباه ذلك محددةً سلفا ويتم الاتفاق فيها بوضوح بين الطرفين -الجهةِ المتعهدةِ بالرحلة مِن جهةٍ والحاجِّ أو المعتمر مِن جهة أخرى- لا تعدو أن تكون نوعًا من الخدمات التى يجوز التعاقد عليها شرعًا.  
فى سياق آخر وفى أول رد رسمى على اتهام وزير الثقافة حلمى النمنم للتعليم الأزهرى بأنه سبب لظهور التطرف ولابد من إعادة النظر فيه قال د. محيى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية فى بيان له  «كم كنت أتمنى وأنا أقرأ تصريحات وزير الثقافة حلمى النمنم فى الجلسة الختامية لمؤتمر الهيئة الإنجيلية والذى عقد تحت عنوان «السلام الاجتماعي» الجمعة الماضية وهو يتحدث عن أسباب العنف الدينى فى المجتمع أن ينطلق فى حديثه وهو أحد المثقفين فى مصر من منطلق المسئولية والموضوعية التى تقضى بتحمل كل مسئول وكل مؤسسة للتبعات الملقاة على عاتقها؛ فمن الأمور التى ينبغى التذكير بها اضطلاع الأزهر الشريف، ووزارة الثقافة والتربية والتعليم، والتعليم العالي، والإعلام والكتاب والمبدعين مهام مواجهة العنف فى المجتمع.
وأضاف عفيفى أن روح الإنصاف تقضى أن يذكر وزيرالثقافة أن من أسباب انتشار العنف الدينى فى مصر هو تراجع بل غياب دور الثقافة فى مناطق مهمة فى مصر، لعل من أبرزها: المحافظات الحدودية كمطروح والمدن التابعة لتلك المحافظة ، وفى حلايب وشلاتين وأبورماد وعدد كبير من مدن وقرى الصعيد، كما أنه من حق كل مواطن أن يسأل أين دور وزارة الثقافة فى تلك المناطق، وما مظاهر نشاط الوزارة فى ملف «العنف الدينى».
وقال الأمين العام: إن مناهج الأزهر هى صمام الأمان لمصر والعالم أجمع والتاريخ خير شاهد على ذلك وإلا فما تفسير إقبال دول العالم على الأزهر الشريف والوفود التى تأتى من مختلف الأقطار إلى مشيخة الأزهر وتطلب من الإمام الأكبر شيخ الأزهر دعماً أزهريًا لمواجهة العنف والتطرف.