الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أردوغان يواصل انتقامه ضد «جولن» ويطرد أكثر من نصف جنرالات الجيش

أردوغان يواصل انتقامه ضد «جولن» ويطرد أكثر من نصف جنرالات الجيش
أردوغان يواصل انتقامه ضد «جولن» ويطرد أكثر من نصف جنرالات الجيش




أنقرة – وكالات الأنباء

 

أكد رئيس لجنة الاستخبارات والدفاع والأمن فى البرلمان التركى أمر الله إشلر أن بلاده استوعبت ما أسماه «الصدمة الأولى» للمحاولة الانقلابية الفاشلة التى وقعت منتصف يوليو الماضى ضد الرئس التركى رجب طيب أردوغان.
وكشف إشلر عن توجه لإجراء تعديلات فى بنية الاستخبارات العسكرية بعد فشلها فى توقع هذا الانقلاب، مشيرًا إلى أن أكثر من نصف جنرالات الجيش التركى طردوا أو أقيلوا من مناصبهم القيادية.
وشدد على أن عملية إعادة بناء «الهرمية القيادية» فى المؤسسة العسكرية مستمرة، حتى تحويل الجيش التركى إلى «جيش ديمقراطى».
وأوضح أن إغلاق المدارس والكليات الحربية ومدارس وأكاديميات الشرطة، جاء نتيجة تسرب تنظيم «الكيان الموازى» داخلهما الذى ينتمى لرجل الدين المعارض فتح الله جولن المقيم فى أمريكا، وأوضح أن وزير الدفاع قال إن 95% من الطلبة فى الكليات الحربية ينتمون لهذا التنظيم.
وأضاف: «وبما أننا لا نستطيع أن نختار 5% وطرد الآخرين، فإن الطلبة الذين تخرجوا هذه السنة لن يلتحقوا بالجيش، ولكن هم سيحصلون على شهادة من جامعات أخرى، وسيتم تعويض هذا النقص من خلال التدريب».
فى شأن آخر، كشفت وكالة «دوجان» التركية للأنباء أن أشtخاصا يشتبه بأنهم مسلحون أكراد أطلقوا صواريخ على المطار فى ديار بكر المدينة الرئيسية فى جنوب شرق تركيا مما جعل الركاب والموظفين يهرعون طلبا للنجاة، ولكن لم ترد أنباء فورية عن وقوع ضحايا.
وقالت الوكالة إن أربعة صواريخ أُطلقت على نقطة تفتيش للشرطة خارج صالة كبار الزوار وتم نقل الركاب والموظفين إلى داخل مبنى الصالة لحمايتهم.
وقالت محطة (إن. تى.فى) التليفزيونية إن الصواريخ سقطت على أرض فضاء قريبة.. وقال حسين أقصوى والى ديار بكر للمحطة إن الهجوم لم يؤد لسقوط ضحايا أو تعطل حركة الطيران، ولم تعلن أى جهة مسئوليتها بشكل فورى عن الهجوم.
وديار بكر هى المدينة الرئيسية فى جنوب شرق تركيا الذى تقطنه أغلبية كردية حيث يشن مسلحون أكراد تمردا بدأ قبل 30 عاما. ويأتى الهجوم بعد أيام من قيام تركيا بتوغل عسكرى داخل سوريا استهدف طرد تنظيم الدولة الإسلامية ومنع تحقيق المقاتلين الأكراد مكاسب إقليمية.