الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المعارضة السورية فى الرياض.. 2 سبتمبر

المعارضة السورية فى الرياض.. 2 سبتمبر
المعارضة السورية فى الرياض.. 2 سبتمبر




دمشق- لندن- وكالات الأنباء

تجتمع فى الرياض، فى الثانى والثالث من سبتمبر المقبل، الهيئة العليا للمفاوضات التى تمثل المعارضة السورية، بهدف التباحث حول رؤيتها  لحل الأزمة فى بلادها، وتقديمها إلى اجتماع دعت إليه لندن لمجموعة «أصدقاء سوريا» فى السابع من الشهر نفسه.
ويشارك فى الاجتماع وفد من الهيئة العليا للمفاوضات ورئيس الائتلاف الوطنى السورى أنس العبدة، بمشاركة ممثلين عن مجموعة أصدقاء الشعب السوري، وفقاً لصحيفة «الشرق الأوسط».
وقال المعارض السورى وعضو الائتلاف سمير نشار إن اجتماع الرياض مخصص لمناقشة مسودة الإطار التنفيذى الذى سيعد فى لندن، مؤكداً أنه لو كان هناك مؤشر على جولة جديدة للمفاوضات، لكان وزيرا الخارجية الروسى سيرجى لافروف والأمريكى جون كيرى، «قالا فى آخر اجتماع لهما إن المفاوضات ستستأنف، ولكان المبعوث الدولى ستيفان دى ميستورا أكد هذا الأمر».
واعتبر نشار، أن الاجتماع بين لافروف وكيرى «كان فاشلاً، ولم يحقق نتائج ملموسة لا بتحديد جولة جديدة فى المفاوضات، ولا بحل القضايا العالقة من وجهة نظر الروس تجاه المنظمات الإرهابية، خصوصاً النصرة، إضافة إلى عدم اتفاقهما على طبيعة الحل السياسى»، مشيراً إلى أن «وثيقة الانتقال السياسى بين الروس والأمريكان وهى من النقاط التى تحتاج إلى نقاش».
وقال نشار إن «اجتماع لندن، هو تلبية لدعوة من وزير الخارجية البريطانى لإعلان الإطار التنفيذى»، مشدداً على أن الموضوع «لا يتعلق باستئناف المفاوضات».
وشكك نشار فى أن يكون الوقت قد حان للشروع فى مفاوضات الحل السياسي، قائلاً: «إذا لم يتبلور توافق إقليمى مع توافق دولى على الحل، فمن السابق لأوانه الحديث عن حل سياسي»، لافتاً إلى أن هناك «تحولا فى التحالفات، إذ نلاحظ انعطافه تركية، وابتعاداً عربياً عن تلك التحولات، ما يعنى أن هناك ابتعاداً فى التوافقات المطلوبة لإيجاد حل سياسى».
وأضاف: «هل بقيت فترة زمنية كافية من ولاية أمين عام الأمم المتحدة الذى يكلف دى ميستورا بالملف السورى، لإنجاز حل سياسى؟ وهل بقيت فترة زمنية كافية من ولاية الرئيس الأمريكى باراك أوباما لإنجاز حل سياسى؟ تلك هى الأسئلة المطروحة فى هذا الوقت».
فى هذا الوقت، ينعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء مخصص لمناقشة تقرير لجنة التحقيق الدولية والمؤلفة من خبراء دوليين من قبل الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية تقر فى تقريرها أن النظام السورى استخدم الأسلحة الكيماوية المحظورة فى بلدة تلمنس عام 2014 وفى بلدة سرمين عام 2015.
فى غضون ذلك، أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، باستمرار القصف التركى على مناطق تابعة لمدينة جرابلس السورية الحدودية.
وأضاف فى بيان أن اشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف وقعت بين مقاتلى مجلس جرابلس ومنبج العسكريين من جانب، ومقاتلى الفصائل السورية المدعومة بالدبابات والطائرات التركية من جانب آخر.
وأكد أن فصائل الجيش الحر تمكنت من التقدم والسيطرة على 11 قرية على الأقل خلال اليومين الماضيين، بعدما كانت تقدمت وسيطرت عليها قوات المجلسين العسكريين لجرابلس ومنبج قبل أيام.
وأوضح أنه بذلك يرتفع إلى 21 على الأقل عدد القرى التى سيطرت عليها فصائل الجيش الحر فى ريفى جرابلس الجنوبى والغربى منذ انطلاق العملية التركية، لتصل إلى منطقتى قيراطة والاورية الواقعتين على الضفاف الغربية لنهر الفرات.
فيما كشفت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء، عن مقتل أحد المستشارين فى الحرس الثورى الإيرانى جراء إصابة تعرض لها فى سوريا.
وقالت الوكالة إن مصطفى رشيدبور مات عقب إصابته أثناء أداء مهمة استشارية فى منطقة السيدة زينب فى ريف دمشق.
وتشارك قوات إيرانية ومستشارون من الحرس الثورى إلى جانب القوات الحكومية السورية فى مواجهة المقاتلين المعارضين للرئيس السورى بشار الأسد.
وكانت إيران أعلنت منذ أيام أن عدد قتلاها الذى سقطوا فى سوريا أثناء القتال إلى جانب قوات الأسد لا يقل عن 400.