«روزاليوسف» تنشر إيصالات تحصيل ضريبة الأفراح من المواطنين

كتبت - إسلام عبدالرسول

حصلت «روزاليوسف» على إيصالات من مواطنين اضطروا لسداد ضريبة الافراح عندما قاموا بحجز افراحهم.
يأتى هذا فى الوقت الذى نفى فيه وزير المالية صدور قرار بالتحصيل وقال عمرو المنير نائب وزير المالية إن الضريبة مجرد اقتراح ضمن اقتراحات متعددة لزيادة الايرادات الضريبية.
وشملت الإيصالات سداد مواطنين 100جنيه ضريبة لصالح مصلحة الضرائب العقارية عند اقامة الافراح
وقال عدد من أصحاب قاعات الافراح إن مأمورى الضرائب العقارية يقومون بالتفاوض معنا فى الضريبة فمن يقوم بالتحصيل يبدأ ب500جنيه للفرح الواحد ويتم النزول بالضريبة حتى 100جنيه للفرح الواحد ومن يرفض يتم التهديد بالحجز على القاعة.
وقال  تامر زهران صاحب احدى قاعات الافراح ان مأمورى الضرائب بدأوا بتحصيل 15 الف جنيه ضريبة على القاعة مقابل الافراح التى تقام وعندما تم الرفض  خفضوا الضريبة حتى وصلت إلى  3الاف جنيه فى الشهر.
كان  عمرو المنير نائب وزير المالية للسياسات الضريبية  قد اكد حرص وزارة المالية على دراسة جميع الأفكار والدراسات التى تتلقاها من خبراء وجهات عديدة لتطوير المنظومة الضريبية ضمن جهود الإصلاح الاقتصادى وذلك قبل اتخاذ قرار رفض أو قبول تلك المقترحات والأفكار، لأن الدراسة لا تعنى بالضرورة الموافقة على الفكرة وتنفيذها سواء كان ذلك يتعلق بضريبة الملاهى أو النظر فى ضريبة الدخل أو غيرها، وذلك على خلفية ما أثير حول بعض المقترحات الخاصة بضريبة الملاهى.
 وأشار المنير فى بيان صادر عن الوزارة أمس الأول، إلى أن الدراسة لأى اقتراح أو فكرة يتم تقديمها للوزارة تأخذ فى اعتبارها أولًا البعد الاجتماعى، وهل ستمثل عبئًا على الفئات الأولى بالرعاية بالمجتمع، أم لا، وثانيًا مدى جدواها أو ملاءمتها وكذلك أثرها على تعزيز موارد الخزانة العامة للحد من العجز الكلى والدين العام.
 وأوضح المنير أن سياسات الحكومة تركز على تجنيب محدودى الدخل والشرائح الأولى بالرعاية أى أعباء، والسعى لدفع النشاط الاقتصادى بهدف توفير المزيد من فرص العمل وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.