السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ولاء عسكر: «القاهرة الكبرى» لخدمة المواطن.. و«العيادة» أكتوبر المقبل

ولاء عسكر: «القاهرة الكبرى» لخدمة المواطن.. و«العيادة» أكتوبر المقبل
ولاء عسكر: «القاهرة الكبرى» لخدمة المواطن.. و«العيادة» أكتوبر المقبل




حوار - مريم الشريف

ولاء عسكر مدير عام راديو القاهرة الكبرى، أكد أن هناك تطويرات ستشهدها الإذاعة خلال الفترة المقبلة، ومن ضمنها تقديم برنامج «عيادة القاهرة الكبرى»، والذى يقدم خدمة طبية وتعليمية مجانية، وأضاف: إن الإذاعة هدفها خدمى تنموى، وحتى البرامج الترفيهية تتضمن فى مضمونها رسالة خدمية، كما أنه سيتم تكثيف جهود الإذاعة لتكون مع المواطنين فى الشارع بشكل أكبر لنقل شكواهم إلى المسئول، وأشار إلى أن الإعلامية صفاء حجازى رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون تجتهد لتقديم شىء جيد ومن المحتمل أن نلاحظ تغيرا مميزًا بالاتحاد قريبًا، كما عبر عن شعوره بالفخر لكونه فى إذاعة من الإذاعات العريقة، حيث إن هذا المبنى ألقى منه الرئيس الراحل السادات بيان الثورة كما أن المطربة أم كلثوم غنت به وهذا تراث تاريخى كبير، وعن هذه التفاصيل يحدثنا فى حوار خاص لـ«روزاليوسف»
■ حدثنا عن أهم التطويرات المقرر أن تشهدها إذاعة القاهرة الكبرى الفترة المقبلة؟
- القاهرة الكبرى هى إذاعة إقليمية ضمن شبكة الإذاعات الاقليمية، وهدفها ثابت هو التنمية ومساعدة الناس بأن يقوموا بتنمية أنفسهم، وبالتالى المجتمع الذى يعيشون فيه، وتأتى التنمية من خلال أولا: المعرفة بإعطاء المستمع كم المعلومات التى يريد معرفتها فى كل كبيرة وصغيرة بالشكل الصحيح فى الشىء الذى يهمه على مستوى الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وثانيا: أن نكون موجودين مع المستمع بان نتعرف على مشاكله وندرسها ونحاول حلها والمتابعة بشكل مستمر حتى حل هذه المشاكل، وهذان الهدفان وظيفة الإذاعات الاقليمية، وفى القاهرة الكبرى نسير على هذا النمط منذ سنوات طويلة لكن الفترة المقبلة ننوى تكثيف جهودنا فى الشارع مع المواطنون، وما يهمهم حاليا الوضع الاقتصادى، التموين،  الصحة والتعليم، ونحن لا ننتظر أن يأتوا وانما قررنا أن ننزل للمواطنين ونكون معهم لنقل مشاكلهم وحلها، لأن المواطن لديه مشكلة بأنه لا يستطيع التواصل بشكل مباشر مع المسئول لحل المشكلة الخاصة به لذلك سنقوم بدور همزة الوصل بينهما.
■ هل ممكن أن نرى فيما بعد فترة مفتوحة فى الشارع؟
- لا ولكن ربما يكون لدينا مراسلون موجودون بشكل يومى من أماكن معينة فى مشاكل واحداث محددة، ومن خلال المراسلين يكون هناك تواصل مع الجمهور.
■ ماذا عن فترة الضم الموحد التى تقوم بها الاذاعة؟
- لدينا فى مصر الثقافات والعادات والتقاليد مختلفة ما بين إقليم وآخر، مثل جنوب الصعيد والبحر الأحمر وغيرهما، وفترة الضم الهدف منها تقديم ساعتين، نقول خلالها إن هناك شبكة إذاعات اقليمية موجودة وتغطى الجمهورية عن طريق عشر إذاعات وفى هاتين الساعتين يتعرف المواطنون على الثقافات المختلفة للأقاليم الموجودة وفى ذات الوقت نتعرض لمشاكلهم بخاصة أننا للأسف لدينا المركزية، ثم يحدث تواصل مع المسئولين من خلال هاتين الساعتين.
■ وما اهم البرامج المفترض انطلاقها الفترة المقبلة؟
لدينا برنامج «عيادة القاهرة الكبرى»، حيث إن هناك مشكلة لدينا  فى المجال الصحى، الدولة تقدم خدمات وهناك اشخاص تستحقها لكن كيفية وصول هؤلاء الاشخاص للحصول على هذه الخدمة، هوالهدف حيث  إنهم لا يستطيعون الوصول لها ويظهر بأن المسئول مقصر وهذا غير حقيقى، لذلك هدف البرنامج نكون همزة وصل بين هؤلاء الاشخاص الذين يحتاجون رعاية صحية وبين الاطباء أو المستشفيات الحكومية أو حتى الخاصة التى تريد مساعدة هؤلاء الاشخاص بدون مقابل، حيث إننا نرسل من عندنا حالات المرضى بخطابات من الإذاعة للطبيب المعالج مجانا بشرط أن يستحق هذه الخدمة، وفى الناحية التعليمية هناك اتجاه فى الدولة بعمل أساس تعليمى صحيح لذلك هاتان الجزئيتان نتعرض لهما بشكل كبير فى البرنامج، أى يقدم خدمة طبية شاملة مجانية وتعليم ايضا.
■ متى تقرر  انطلاق هذا البرنامج؟
- من المحتمل أن يكون فى شهر اكتوبر مع الدورة البرامجية الجديدة
■ هل هناك برامج انسانية أخرى من المقرر تقديمها؟
- لدينا بالفعل برنامج إنسانى أسبوعى موجود حاليا، ويقدم لمدة ساعة اسمه «خمسين دقيقة هندى» يتعرض لهذا الأمر بشكل جاد، ويوجد تعاون مع الجمعيات التى تقدم هذه الخدمة مجانا، وهذا البرنامج عمل صدى كبيرًا وله نتائج متميزة، ونحرص فى الخريطة البرامجية لدينا أن يكون هناك برامج ترفيهية وتثقيفية وخدمية، ولدينا برنامج ايضا اسمه «كلام فى المليان» من أفضل البرامج، ومن تقديم  صديقة الصفتى، وضيفها الدائم الصحفى حسن ابوخزيم،  والأساس لدينا البرامج الخدمية، وبالتالى حتى البرامج الاخرى كالترفيهية لابد أن تتضمن بداخلها رسالة خدمية لأن هذا الهدف كاملا بان نقدم خدمة للمواطن.
■ ما رأيك فى وضع الإذاعات وسط منافسة القنوات التليفزيونية؟
- لا يمكن لاحد الاستغناء عن الإذاعة لأنها أسهل وسيلة يمكن متابعتها، من خلال الاستماع اليها اثناء وجودنا فى الشارع أوالسيارة بعكس الوسائل المرئية، والفترة الاخيرة تم استغلال هذه الميزة الموجودة فى الإذاعة بشكل جيد للغاية، بان يكون هناك تركيز على الإذاعة وتطويرها بشكل عام، وكل إذاعة لها هدف وخط معين المفترض لا تبعد عنه، وهذا يتم التركيز عليه بشكل كبير من الأستاذة صفاء حجازى رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون  واستاذة نادية مبروك رئيسة الاذاعة.
■ ألم تر أن الإذاعة فقدت جمهورها مع زيادة عدد القنوات الفضائية؟
- لا يوجد شىء اسمه فقدت جمهورها، وانما هناك ما يسمى بان هذا المستمع يثق فى الوسيلة الاعلامية وبالتالى يتابعها وحينما يرغب فى معلومة يعى إلى اين سيذهب لكن مسألة تفقد مستمعيها، لو وقفنا على القنوات التليفزيونية والتى تزيد على ألفى قناة سنقول إن كل قناة فقدت مشاهديها فى مقابل الاخرى، نحن لدينا وسائل اعلام كثيرة ومنتشرة والقناة أوالمحطة هى التى تفرض نفسها بكسب ثقة الجمهور، ويحدث من خلال مناقشة ما يهمه ونكون فى منتهى الشفافية والمصداقية معه وهذا يتميز به الإعلام الرسمى سواء كان الإذاعة أو التليفزيون حيث لا يمكن إذاعة خبر لمجرد قراءته، وانما لابد من التحقق منه اولا ومشاهده مدى صحته وابعاده كاملة وهذا يجعل الجمهور يثق فينا ويمكننا تشكيل اتجاه الرأى العام من خلال هذه المصداقية.
■ أى أنك ترى تفوق ماسبيرو على الفضائيات فى المصداقية؟
- بالتأكيد، ماسبيرو حينما يقدم خبرا يكون متكامل الابعاد وبتفاصيل، وإلى الآن اى مواطن يشاهد القنوات الفضائية، يعود إلى الإعلام الرسمى أثناء وجود حدث مهم، وهذه ميزة ماسبيرو نحن تربينا على ذلك التحقق من المعلومة وتقديم المضمون الصحيح.
■ فى رأيك ما الذى ينقص ماسبيرولمنافسة القنوات الفضائية؟
- شيئان الأول أنه لابد أن يكون هناك فكر متطور وجديد ولا نقف عند حد معين، حيث اننا حتى عام  2010 الماضى نسير على القديم وهذا خطأ لاننا لابد أن نواكب العصر حتى فى أسلوب أداء المذيع لابد أن يتطور، والشىء الآخر الامكانيات المادية واى وسيله تحتاج  بان يكون لديها امكانية مادية جيدة كى تقدم مادة جيدة
■ وهل هناك دورات تدريبية لمذيعى القاهرة الكبرى؟
- يوجد معهد الإذاعة والتليفزيون، وهذا عمله اقامة دورات، ومن خلال رؤيتى للاشخاص العاملين فى الإذاعة اعرف من يحتاج إلى هذة الخدمة ويتدرب عليها، وهذه ميزة الإعلام الرسمى أن أى مذيع به اجتاز على الاقل 15 أو عشرين دورة تدريبية وهذا لم يحدث فى الإعلام الخاص، كما اننا فى الإذاعة عملنا شامل لا ينفع أن أكون على الهواء ولا اعرف كيف يعمل المخرج أو المعد لا بد أن يكون المذيع على دراية كاملة.
■ كيف يمكن الاستفادة من نجوم ماسبيرو الذين يعملون حاليا فى الفضائيات؟
- بالتأكيد، اتحاد الإذاعة والتليفزيون به افضل كوادر ليس فقط فى مصر وانما الشرق الاوسط بأكمله، والاستفادة منهم تحتاج إلى وقت بان  يكون لدينا امكانيات لتقديمها لأنه لا يجوز أن نقدم مذيعًا جيدًا بفكر قوى وسط معدات متهالكة، وبالتالى لابد أن تكون هناك منظومة تطوير شاملة، والحقيقة هذا ما يحدث حاليا، حيث إن استاذة صفاء تريد تقديم عمل جيد واعتقد أنه فى خلال وقت قريب سيكون هناك تغييرات ملحوظة فى الإعلام الرسمى
■ ألا ترى أن المقابل المادى سبب غياب نجوم ماسبيرو عنه؟
- هذا السؤال من الافضل أن يجيبوا هم عليه وليس أنا، واعتقد أن العملية نسبية، ممكن المقابل المادى يغرى مذيعًا وغيره لا، لكن لا يمكن أن نطلب من الإعلام الرسمى أن يعطى ما يفوق المليون لمذيع معين فهذا مستحيل، والإعلام لا يستغل الشخص تجاريا ولو هدفه تجارى «يبقى نقفل ماسبيرو»، أى أن ماسبيرو ليس هدفه تجارة على الإطلاق  وانما الإعلام والتنمية.
■ ما رأيك فى الإعلام الخاص؟
- الجيد يستمر والسيئ سيتوقف، وبالتالى قياس نجاح اى قناة يكون بمدى استمراريتها، وما تقدمه، وسنجد أن اغلب القنوات  التى كانت نسبة مشاهدتها مرتفعه العام الماضى نسبة مشاهدتها انخفضت هذا العام، والعام القادم ستقل اكثر والدليل أن هناك قنوات اصبحت غير موجودة.
■ هل ترى ميثاق الشرف الاعلامى يمكنه الحد من مهازل بعض الفضائيات؟
- بالتأكيد مهم «ولا يصح إلا الصحيح»، وسيضبط الإعلام ويجعل حدودًا واطارات لكل ما يقدم فى الاعلام، كما أنه من المعروف أن الشىء غير المضبوط يموت نفسه بنفسه.
■ ماذا عن القانون الموحد للصحافة والاعلام؟
- المهم أن الذى يضع القانون يكون من المهنة ويفهم فيها وله علامات وبصمات، وبالتالى سيكون فيه شىء جيد
■ كيف ترى منافسة الإذاعات الخاصة للرسمية؟
- الإذاعات الجديدة والخاصة تعتمد على المنوعات بشكل أساسى، لكن لوالمستمع علم بأن هناك حدثًا معينًا تم، بالتأكيد سيقوم بتحويل المؤشر على القنوات الاخبارية التى ستأتى بالحدث، وكل إذاعة لها وقتها وتقدم خدمة معينة فى وقت معين وبالتالى لا يوجد شىء اسمه تنافس، وحتى الشبكات الاذاعية التابعة لماسبيروسواء كانت إذاعة الشرق الاوسط أوشبكة الاقليميات، البرنامج العام وصوت العرب فكل إذاعة لها خط خاص بها تسير عليه والمستمع حينما يريد معرفة هذا الخط عن غيره يتجه لاستماعها، وبالتالى لا أرى منافسة لأن كل إذاعة لها هدف مختلف عن الأخرى أما التنافس حينما تكون الإذاعات لها نفس الخط وهذا غير مضبوط.
■ هل هناك سهرات فنية بصدد أن تقيمها القاهرة الكبرى؟
- لدينا برامج غنائية وسهرة مع الموسيقى العربية، وننقل حفلات الاوبرا لانها معلم من معالم مصر، ومن المهم نقل حفلاتها.