الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أحمد بشتو: سأقدم كل خبراتى السابقة فى DMC

أحمد بشتو: سأقدم كل خبراتى السابقة فى DMC
أحمد بشتو: سأقدم كل خبراتى السابقة فى DMC




حوار- محمد خضير

كشف الإعلامى أحمد بشتو أنه سوف يخوض تجربة اعلامية جديدة مع قناة dmc وهى التجربة التى يتوقع لها النجاح خاصة ان هناك اهتمامًا بتقديم المادة الاعلامية الاقتصادية بشكل جديد اكثر تشويقا وتبسيطا.
وقال بشتو فى تصريحات خاصة لصحيفة «روزاليوسف»: ان تجربتى هذه تأتى بعد تجارب مختلفة مع قناة «الغد» فى القاهرة والجزيرة فى الدوحة وكمراسل اقتصادى لعدة اعوام لعدد من محطات التليفزيون ولذا سأكون حريصا على تقديم كل خبراتى السابقة فى dmc.
واشار الى أنه التحق بالعمل الإعلامى من اول يوم التحق فيه بكلية الاعلام بجامعة القاهرة ورغم أنه تخرج فى قسم الصحافة لكنه بدأ يتلمس طريقه فى العمل الصحفى كمتدرب وجوال بين اروقة غرف الاخبار فى اخبار اليوم ومجلة اكتوبر والاحرار وغيرها.
وقال بشتو: اظن ان تكوين الحس الصحفى مهم جدا لدى مذيع الاخبار ومقدم البرامج وعملنا الإعلامى امام الكاميرا هو عمل صحفى بامتياز، لذا نجد ان من تألق كمذيع هو من ملك اداوت الصحفى ولكن بآليات مختلفة.
وكشف بشتو أنه عمل كمحرر عسكرى فى اصدارات ادارة الشئون المعنوية واستمر عملى الصحفى بعد الخدمة العسكرية وان بشكل مختلف واصبح رئيسا لقسم الفن فى مجلة النصر اضافة لمسئولياته التحريرية فى مجلة المجاهد وما كان يكتبه فى جريدة القوات المسلحة كانت فترة خصبة تعرفت فيها على ضباط عظام منهم اللواء سمير فرج الذى كان مديرا لادارة الشئون المعنوية والعميد عبدالمنعم سنبل وكان رئيسا لتحرير مجلة المجاهد، كانوا رجالا رائعين استفاد كثيرا من حنكتهم.
واوضح قائلا: اسعدنى الحظ كى انضم لاذاعة البرنامج العام وهى الاذاعة الرسمية، كى احقق حلما قديما، كما كانت اول خطوة فى عملى المهنى كمحترف - لن انسى اول مرة قلت فيها شعار الاذاعة؛ «هنا القاهرة» وكانت بالنسبة لى لحظة فخر حقيقية، موضحا ان العمل الاذاعى والتعامل مع الميكروفون والتواصل مع الناس من خلاله خبرة مهمة لاى مشتغل بالاعلام اثناء البداية كمذيع اذاعى بدأ عملة كمراسل اخبارى لقناة دبى الاقتصادية من القاهرة وكان ذلك اول احتكاك او مواجهة حقيقية بينى وبين المادة الصحفية الاقتصادية.
وشدد على ان الامر فى بدايته كان صعبا للغاية، مرجعا ذلك الى الطريقة الجافة التى كانت تكتب بها المادة الصخفية الاقتصادية، وانه كان الامر صعبًا على الفهم، وبالتالى على ايصاله للمشاهد واستغرق الامر منه وقتا وجهدا حتى تأقلم مع المادة الاقتصادية حتى اقتنعت انها فى النهاية كغيرها من التخصصات الصحفية فى الرياضة والفن والتحقيقات علما بأن التحقيقات فقط تحتاج لفهم وتراكم خبرة معرفية ثم لطريقة سهلة لنقلها.
وقال بشتو: ان الصحفى الاقتصادى ليس محاسبا لانه يجب ان يكون لديه فهم لعلم الاقتصاد بشكل عام ولحركة المجتمع وتأثير المتغيرات والقوانين الاقتصادية ومشاكل العالم التى نتأثر بها، ويجب ان يكون لديه المام عام بالامور الاقتصادية الفنية كالبورصة مثلا، وكل هذا مهم وهذا هو المتبع فى كل المؤسسات الصحفية الدولية وهذا ما حاولت بشكل شخصى فعله من خلال الحصول على دورات تدريب متخصصة.
واوضح أنه فى مصر يوجد كوادر متخصصة رائعة لكن ينقصها ان تستقر مؤسساتها ليكون عطاؤهم افضل، والمشكلة الاهم ان يكسر صحفى الاقتصاد الجليد بينه وبين المتلقى بتبسيط المادة المقدمة وعدم الاغراق فى المصطلحات الفنية صعبة الفهم على غير المتخصص ومن المهم جدا لأى مادة اقتصادية أن تكون شديدة الالتصاق ببسطاء الناس وإلا تفقد أهميتها.