الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

باحث يكشف حقيقة طيران الفراعنة إلى الفضاء الخارجى بالخنجر والعصفور ونقوش أبيدوس

باحث يكشف حقيقة طيران الفراعنة إلى الفضاء الخارجى بالخنجر والعصفور ونقوش أبيدوس
باحث يكشف حقيقة طيران الفراعنة إلى الفضاء الخارجى بالخنجر والعصفور ونقوش أبيدوس




كتب - علاء الدين ظاهر

قال الباحث الآثارى على أبودشيش عضو اتحاد الآثاريين المصريين إن فكرة صعود الفراعنة إلى الفضاء الخارجى دائما ما تثير الجدل وفكر العالم كله، وهناك من قال إنهم صعدوا إلى الفضاء الخارجى بالطائرات مستدلا بمناظر الطائرات والأطباق الطائرة الموجودة فى معبد سيتى الأول فى أبيدوس.
وتابع: وهناك من قال زعم وجود كائنات فضائية محنطة فى المتحف المصرى وان هذه ليست حضارتنا، وظل الجميع يرددون مثل هذه الأقاويل حتى الآن، حتى أتت بعض الأفلام الأمريكية لتؤكد ذلك، فى ظل صمت الجميع وذهول البعض من هذه الحضارة التى حيرت العالم أجمع ومازالت وستظل تحير كل العالم، فهل من المحتمل أن يكون المصريون القدماء قد صعدوا إلى الفضاء؟
وقال إن الفلك هو علم دراسة الكون والفضاء الخارجى وما يحدث خارج الكرة الأرضية ورصد للنجوم والأفلاك، وقد درس المصريون الفلك بسبب تقديسهم بعض الأجرام السماوية واعتبروا حركتها تنفيذا لإرادة الأرباب، كذلك حاجتهم إلى تقسيم الزمن، ولكن يبقى السؤال هل صعد الفراعنة الى الفضاء؟
ويجيب الباحث الأثرى قائلا: المصريون القدماء لم يصعدوا إلى الفضاء حتى وقتنا هذا، بل عرفوا علوم الفضاء وهم على الأرض عن طريق الكهنة المعنيين بذلك الأمر وكان يطلق عليهم «ونوتى» وتعنى المتطلعون إلى السماء.
وفسر أبو دشيش الأدلة التى يستند إليها البعض للتأكيد على أن الفراعنة عرفوا الطيران وصعدوا إلى الفضاء، مشيرا إلى حقيقة ما أثير أنه كائن فضائى محنط فى المتحف المصرى، وقال إنها مومياوات الأجنة المجهضة لأبناء الملك الشاب توت عنخ آمون، ولأن أبناء الملوك كانوا يعاملون كالملوك فقاموا بتحنيطها ووضعها داخل توابيت صغيرة وموجودة حاليا فى المتحف المصرى بالتحرير.
وتابع: أما نموذج الطائرة فى المتحف المصرى والموجود فى غرفة الطيور فقد أثار هذا الأمر حيرة العالم وقالوا إن الفراعنة عرفوا الطيران وسافروا إلى الفضاء الخارجى، ولكن حتى الان لم يثبت ذلك بالأدلة وإن كانت الحضارة المصرية القديمة مليئة بالإسرار التى تنكشف يوما بعد يوم فى مجالات عديدة. وإستطرد: قال البعض أن الخنجر النيزكى للملك توت عنخ آمون بالمتحف المصرى دليل على وصول الفراعنة للفضاء، وحقيقة الأمر أن النيازك تنفجر وتسقط قطع منها على الأرض، وقد استخدمها الفراعنة ذلك فى مقتنياتهم الثمينة، ومنها الخنجر النيزكى وهو من مقتنيات الملك توت عنخ آمون، وقد تحدثت الصحف العالمية كثيرا عن ذلك، وحتى الآن الملك توت عنخ آمون يحير العالم خاصة بخنجره هذا لأنه لا يصدأ أبدا.
وأضاف: أما نقوش معبد أبيدوس التى تشبه الطائرات والأطباق الطائرة، حقيقتها أنها عبارة عن تداخل فى النصوص المكتوبة باللغة المصرية القديمة، حيث أن الملك سيتى الأول عندما قام بتشييد المعبد جاء بعده الملك رمسيس الثانى خلفا له، فقام بعمل بعض الإصلاحات ووضع اسمه على اسم أبيه وجعل بين ذلك وذاك طبقة من الجير، ثم بعد ذلك أزيلت طبقة الجبس وظهرت نماذج الطائرات والأطباق الطائرة وغيرها.
وأنهى قائلا: كان للفلك دور بارز وفعال فى حياة الفراعنة خاصة معرفتهم بالزراعة وتحديد مواسمها عن طريق معرفة نجمه الشعرى اليمانية (سوبدة)، حيث كان ظهورها فى السماء يعنى بداية الفيضان الذى كان يأتى من دموع ايزيس على زوجها ازوريس، وكان للنجوم دور فى العمارة المصرية القديمة، خاصة تحديد خطوط وقواعد المعابد والمقابر، وحدث ولا حرج عن العمارة المصرية والمقابر والأهرام والمعابد وارتباط الهندسة المصرية بالفلك، كما عرفوا من خلاله قياس الزمن والوقت وتاريخ الملوك وفترات حكمهم المختلفة.