السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«هشام طه» فنان تشكيلى وضع بصمته على أزياء العالم بلوحاته الفنية

«هشام طه» فنان تشكيلى وضع بصمته على أزياء العالم بلوحاته الفنية
«هشام طه» فنان تشكيلى وضع بصمته على أزياء العالم بلوحاته الفنية




كتب- علاء الدين ظاهر


كشف الفنان التشكيلى هشام طه والذى يعد رائد فن الديجيتال آرت بمصر تفاصيل تجربته الناجحة التى قام فيها بالمزج بين أعماله ولوحاته الفنية والأزياء، لينتقل فنه وأفكاره الجريئة والمبتكرة من على الورق إلى القماش،مما أعطى للأزياء رونقا خاصا ومميزا،وقد لقى ذلك استحسانا من كثيرين أشادوا بالتجربة وأنها ليست غريبة على فنان مبتكر مثل الفنان هشام طه.
وعن البداية قال لنا:الفكرة كانت بداخلى منذ فترة بعيدة، وخضت تجربة عام 1993 وأنا أعمل كمصمم إعلانات ومخرج فنى للمجلات فى مدينة الرياض فى السعودية، فصممت قميصين رجالى لصالح شركتين هناك  وتم تنفيذهما وقتها فى ماليزيا وتم بيعهما بشكل كبير فى آسيا كلها.
وتابع: فى العام الماضى نظمت «صالون أجيال الدولى» فى قاعة الهناجر بالاوبرا وشارك فيه 83 فنانًا ممثلين  11 دولة من افريقيا و آسيا وأوروبا وبعرض 120 عملاً متنوعًا، وجاءتنى الفكرة حينها، فتمت طباعة لوحتين على عبايات حريمى مودرن، ونظمت لهم ديفيليه بسيط قامت به فتاتان مما اعجب حضور الندوة وسعدوا جدا بالفكرة والتنفيذ.
وقال:كنت أسعى حينها لفتح قنوات جديدة ومبتكرة للفنان التشكيلى وخاصة المصرى للتسويق والترويج لفنه تجاريا، لأننا وخاصة من وقت قيام الثورة وحتى الآن نعانى من ضعف حركة بيع الاعمال الفنية، مما أثر بنتائج سلبية على الفنان ماديا ونفسيا، وعن طريق الدكتور عادل عبد الرحمن رئيس قسم الجرافيك بكلية التربية الفنية، تواصلت مع شركة اميريكية فى لاس فيجاس اسمها VIDA تسوق الأزياء، ونالت أعمالى إعجابهم وتعاونت معهم فى تصاميم كثيرة جدا.
وتابع: أعتز بنجاح اعمالى وتصميماتى فى أمريكا ، لأن هؤلاء الناس وثقافتهم وذوقهم فى اختيار الأزياء غيرنا تماما، وكم كنت سعيدا حينما اختاروا أعمالى هناك لتكون الأفضل فى العام الحالى 2016، وهى متعة لاتوصف حقًا ورفعت معنوياتى جدا كونى مصريا رفع اسم بلده فى هذا المحفل الدولى.
وقال أن تحويل اللوحات لسلعة تجارية لا يقلل منها،بل العكس يروج لها اكثر ويعطيها رونقا وميزة لا تضاهيها غيرها، وأنا أفعل ذلك من أجل أن يكن الفن له دورا فى الارتقاء بالذوق العام وتفعيل حراك فكرى وفنى مع العامة من خلال الملابس، ووقتها يستفيد الفنان ماديا ونرتقى بالذوق العام، ويصبح الفنان التشكيلى معروفا للنقاد والعامة.
وأشار إلى أن أى لوحة يمكن تصميمها للملابس. وبالإمكان استخدام تفصيلية واحدة أو جزء من لوحة وليس كل اللوحة، وفى عام 2000 نفذت مع مكتب ديكور لوحات على أقمشة أنتريه وصالونات مودرن وصدرت إلى فرنسا وقتها، وأنا لى صديق يفعل ذلك على المطابخ الحديثة.