الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سارة نجيب:«المواطن مصرى» برنامج بوليسى يناقش الجريمة وفيه كثير من المغامرة

سارة نجيب:«المواطن مصرى» برنامج بوليسى يناقش الجريمة وفيه كثير من المغامرة
سارة نجيب:«المواطن مصرى» برنامج بوليسى يناقش الجريمة وفيه كثير من المغامرة




كتب - محـمد خضير


قالت الإعلامية سارة نجيب مقدمة برنامج الموطن مصرى بالقناة الاولى: إن بدايتى الاعلامية كانت من قناة النيل للمعلومات التى انشأها الاستاذ حسن حامد كمحررة ومترجمة ثم رئيس تحرير للأخبار باللغة الإنجليزية وبعدها عملت كمراسل للنيل للأخبار بعد تدريب مع واحدة من أكبر المؤسسات الإعلامية التى جعلتنى أتميز فى عملى كمراسلة ما أهلنى للعمل فيما بعد كمذيعة فى القناة الفضائية المصرية.
وكان قد سبق لى العمل كقارئة نشرة ومقدمة برامج فى بعض القنوات الخاصة واشارت سارة إلى أنها تعتز جدا بفترة البدايات وتدريبها فى الإذاعة المصرية على يد عمالقة الإذاعة.
واوضحت سارة انها استطاعت من خلال شاشة الفضائية المصرية وايضاً الفضائية المواجهة للخارج تقديم مجموعة كبيرة من البرامج منها برنامج «ستاد العرب» مع الكابتن جمال عبد الحميد و«احلام وطن» برنامج سياسى تنموى يناقش الكثير من القضايا وبرنامج «ذكرياتى» الذى أتاح لى لقاء عدد كبير من عمالقة الفن فى شتى المجالات مثل الإعلامى الكبير وجدى الحكيم وشاعر العامية سيد حجاب والمخرج محمد فاضل وإنعام محمد على والفنانة ليلى طاهر وَعَبَد الرحمن ابو زهرة والراحل حمدى أحمد الذى بكى اثناء الحوار وأسماء اخرى كثيرة.
واكدت سارة أن برامج «المواطن مصرى» على القناة الاولى يعد أحدث برنامج لها فهو برنامج بوليسى يناقش الجريمة وفيه كثير من المغامرة موضحة أن من حلقاته التى لا تنسى حينما سجلت حوارًا على ارتفاع أكثر من 40 م فوق سلم المطافئ وفى حلقة أخرى فى خنادق تحت سطح الأرض فى منطقة تونا الجبل وبالتالى فهو البرنامج الذى أجد فيه نفسى ويحقق كثيرًا من طموحاتى بسبب اختلاف المادة الذى يقدمها.
وقالت: إن طموحاتى المهنية هى أتمنى تقديم برنامج توك شو كبير يناقش اهم القضايا التى تهم المواطن المصرى واهم شيء انه يكون من داخل استديوهات ماسبيرو بيتى الذى تعلمت فيه وأكن له كل الفضل.
وشددت على أن الإعلام من اهم الأسلحة التى يمكن استخدامها للنهوض بالمجتمع المصرى لكن للأسف يتم استخدامه واستغلاله لترويج الشائعات وإثارة الفتن فحالة الاعلام الآن يرثى لها وهذا بسبب دخول كثير من الدخلاء غير المؤهلين للعمل الإعلامى دون اى مقومات بل وعلى العكس بتوجهات اغلبها ملتوية!
كما شددت على أنها تتمنى عوده الريادة لماسبيرو مرة أخرى لأن به كوادر تستطيع أى قناة النجاح بها لكنه ظلم بسبب بعض الأشخاص فى مرحلة معينة وأخذنا بذنب آخرين رغم أن أغلبنا كان لا يعمل من الأساس فى تلك الفترة، فماسبيرو له تاريخ مشرف طويل من انتاج المسلسلات والبرامج والأعمال التليفزيونية المختلفة ولكن للأسف الاغلبية تتناسى كل هذا وتتذكر خطأ واحدًا «فادحًا» لأشخاص قلائل رحلوا عنا، والعجيب ان هؤلاء يعملون الآن فى قنوات خاصة وبقينا نحن نعانى ذنب اخطائهم!