الحج ينفى الذنوب إلا المظالم وتحرى الحلال شرط القبول

قال د. أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء إنه على  وفود الرحمن أن يحافظوا  على مناسكهم ومشاعرهم وعلى من معهم من كبار السن والضعفاء، مشيرًا إلى أن الحج يعلم الحجاج الأمان والطمأنينة لينشروا الأمان والطمأنينة فى البلاد، فلا يجوز للحاج عقب عودته ان يشارك فى زعزعة أمن بلاده واستقراره لأى أمر من الأمور.
ولفت إلى  أنه ينبغى على ضيوف الرحمن الذين  يؤدون الحج قبل أن يخرجوا للحج أن يخلصوا التوبة والعمل لوجه الله، ويتحروا المال الحلال الذى لا شبهة فيه، لأن الحاج عندما يخرج وماله حلال ويقول لبيك اللهم البيك ينادى مناد مالك حلال وزادك حلال، كما على الحاج أن يترك وصيته لأهله.
وشدد أنه على الحاج أثناء المناسك أن يكون حجه بعيدا عن الأثم والرفث والفسوق والمجادلة  حتى يرجع من الحج كيوم ولدته أمه، فالحج المبرور الذى لم يخالطه اثمه وكان فيه لين الكلام، فعلى الحاج ألا يذكر شرا ولا ينوى شرا ولا يريد شرًا بأحد لأن الله فى الحج يحاسب على الإرادة، فبمجرد أن يكفر الحاج بمعصية يحاسبه عليه، مشيرًا إلى أنه على الحاج عندما يعود عليه ان يحرص على الطهارة التى رجع بها كيوم ولدته أمه.
وأوضح د. عمر هاشم   : «إن رسول الله  كان يحب أمته ودعا فى حجة الوداع لأمته، وبين أن الله يغفر كل الذنوب إلا المظالم، وقال إن الله غفر للأمة إلا المظالم».