النابودة «بيضة ذهب» تجلب لأهلى دبى الألقاب وملايين الدراهم

يدين أهلى دبى بالفضل فى تربعه على عرش الكرة الإماراتية إلى رئيس مجلس إدارته الحالي، عبد الله النابودة.. فمنذ أن تولى «النابودة» مسئولية إدارة النادى وشركة الأهلى لكرة القدم، ولم يخرج النادى خال الوفاض فى أى موسم تحت قيادته حيث وضع منهاجًا جديدًا يحتذى به لمشاركات الأندية الإماراتية فى بطولة دورى أبطال آسيا، بعدأن حول النادى إلى منظومة احترافية عالية، تجر عائدات بيع اللاعبين.. كما احدث رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى تغييرًا كبيرًا وتأثيرًا واضحًا على الوسط الرياضى الإماراتى وعالم كرة القدم، لا يقبل سوى المنافسة وطموحه لا حدود له، سواء فى عدد البطولات أو التعاقدات أو طريقة تعامله فى إدارة الأزمات.. ونجح خلال الفترة التى تولى فيها المسئولية فى جعل الأهلى قلعة لا تمل من حصد الألقاب، ليس فى كرة القدم فقط، ولكن فى كل الألعاب والأنشطة المنطوية داخل قلعة الفرسان، وجعل منه قطبًا كبيرًا يقارع العمالقة، ويرهب بقية المنافسين، يريد صناعة التاريخ وتغيير الواقع،ورفع درجة الطموح،وتحويل الأحلام إلى حقيقة حيث تمكنت ناديه هذا العام من حصد 50 بطولة فى جميع الألعاب الرياضية سواء محلية أو عربية أو خليجية أو قارية.. وخلال توليه مسئولية إدارة النادى حقق فى موسم 2013 الثلاثية الشهيرة ممثلة فى دورى الخليج العربى وكأس المحترفين وكأس السوبر، وهو الإنجاز الذى لم يصادف أى رئيس مجلس إدارة نادى فى دبي.
وكان موسم 2014 - 2015 بمثابة استراحة المحارب استعدادًا للموسم المرتقب التالى إلا أن إنجازات الفريق تواصلت بالحصول على كأس السوبر فى بداية الموسم، ومن ثم انطلق الموسم الحالى - والممتد من نهاية الموسم الماضي، من خلال البطولة الآسيوية، ونجاح الفريق فى الوصول إلى نهائى كل البطولات التى شارك فيها.
ومنذ أن نال النابودة ثقة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولى عهد دبى رئيس النادى الأهلي، لتولى منصب رئيس مجلس الإدارة فى 25 يناير 2010، وهو يضع برامج التطوير التى تسهم فى تحسين أداء اللاعبين وتفجير طاقاتهم الذهنية والبدنية وتوظيفها فى تعزيز مكانة النادى ورفع مستوى فريقه ولاعبيه وكذا غرس روح الفريق الواحد فى نفوس اللاعبين كى تظل رياضة الإمارات عمومًا ولعبة كرة القدم على وجه الخصوص تحتل الصدارة وفى الصفوف الأولى إقليميًا ودوليًا.. ووضح اهتمام النابودة بأكاديمية كرة القدم فى النادى باعتبارها الرافد للفريق الأول بالأهلى وكرة القدم والإماراتية بصفة عامة، وكان مقدمة المواهب التى قدمتها أكاديمية أهلى دبى  النجم أحمد خليل لعب فى قارة آسيا عام 2015 .. وعلى مدار الأعوام الستة التى تولى فيها النابودة مهام منصبه، نجح الفريق فى جمع 7 ألقاب علاوة على إنجاز قارى كبير وهو التأهل إلى نهائى بطولة دورى أبطال آسيا للمرة الأولى فى تاريخ النادي، والحصول على لقب وصيف قارة آسيا عام 2015 هو إنجاز كبير ورائع فى حد ذاته يمكن أن يكون الإنجاز الثامن فى مسيرة الفرسان تحت قيادة النابودة.. ويتطلع رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى إلى أن تكون بدايته ولايته السابعة بحصد لقب السوبر فى القاهرة، لتكون بداية موسم قوى وشاق ينتظر فيه النادى استحقاقات قارية ومحلية أهمها لقب دورى أبطال آسيا وحجز مقعده لناديه فى بطولة العالم للأندية حال الفوز.