الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تواضروس: قانون بناء الكنائس يصحح خطأ عمره «160» عاماً

تواضروس: قانون بناء الكنائس يصحح خطأ عمره «160» عاماً
تواضروس: قانون بناء الكنائس يصحح خطأ عمره «160» عاماً




كتبت - ميرا ممدوح


قدم البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الشكر على إصدار قانون بناء الكنائس قائلاً: اننا نشكر الله على إصدار قانون بناء وترميم الكنائس كصفحة جديدة يقدمها المجتمع ويصحح خطأ مضى عليه أكثر من 160عاما.
واضاف تواضروس فى مستهل عظته الاسبوعية بكنيسة التجلى بدير الانبا بيشوى بوادى النطرون، ان الكنائس شيدت فى مصر فى القرون الأولى وانتشرت فى ربوع البلاد.
ولفت البابا: ان بعد  دخول الإسلام مصر فى القرن السابع وانتشرت المآذن للمساجد،وسارت مصر معلمة لفن الاعمدة بدلاً من المسلة بالعهد القديم وصولا للمنارة والمئذنة.
ووجه تواضروس الشكر للرئيس السيسى ورئيس مجلس النواب وكل الأعضاء، والمهندس شريف إسماعيل ومجدى العجاتى وكل الاجهزة التى شاركت فى  خروج قانون بناء الكنائس.
وقال البابا، ان القانون يصحح ويضمد جراحًا كثيرة وخطوة للاستقرار والمواطنة، موضحا بأن جلسة البرلمان بالامس شهدت أجواء وطنية ردد الحضور عاش الهلال مع الصليب وتحيا مصر، وسط فرحة معظم النواب الذين اجمعوا على القانون عدا قليل.
وأعرب عن تمنيه ان يخرج القانون للواقع العملى ليصحح مسارا، وقدم الشكر لرجال الإعلام وكل من شارك بالتأمل لأجل خروج القانون للنور.
وفى عظته أعلن البابا عن سفره للخارج الاسبوع المقبل وعدم القائه العظة الاسبوعية الاربعاء المقبل.
وتحدث البابا فى عظته  عن من يزرع خصومات بين الناس، مثل مروجى الشائعات فى البرامج وفى الكتابات، أو خروج بتصريح يؤدى لزرع خصومات أو شر أو يقسم المجتمع، ويروج شائعات لأغراض كثيرة، فتنقسم المجتمعات.
وأكد، هناك زارع خصومات ممن يزرعون فتنا فى المجتمع، ولا يعرف زراعة سلام، مستطردًا: من زارعى الخصومات، اصحاب الفن الردىء، من يصنع فيلمًا به صور خلاعة أو عنف بحثًا عن بطولة مزيفة، وفنون رديئة مثل ثقافة العنف أو السحر، من خلال مسلسلات أو أفلام.
وأشار، هناك عدة مصادر للخصومات، المصدر الأول نقص الحب، ويجب أن تحب كل الناس بلا تفرقة على أساس دينى أو جنسى أو جنسية أو عقيدة أو انتماء.
وعن السبب الثانى قال:  نقص الحكمة، وهو الذى يصنع كل الخلافات الآن فى العالم، وما يحدث فى سوريا الآن بسبب نقص الحكمة.