الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

تقرير فيدرالى «محرج» يكشف تفاصيل صادمة عن كلينتون

تقرير فيدرالى «محرج» يكشف تفاصيل صادمة عن كلينتون
تقرير فيدرالى «محرج» يكشف تفاصيل صادمة عن كلينتون




واشنطن –وكالات الأنباء


نشر مكتب التحقيقات الفيدرالى الأميركى «إف بى آى» أمس الأول تقريراً محرجاً للمرشحة الديمقراطية الى الانتخابات الرئاسية هيلارى كلينتون بشأن التحقيق البالغ الحساسية الذى أجراه فى قضية استخدامها بريداً إلكترونياً خاصاً فى مراسلاتها المهنية حين كانت وزيرة للخارجية.
والتقرير الواقع فى 58 صفحة والذى تم حجب الكثير من فقراته لتضمنها معلومات سرية يستعيد وقائع جلسات الاستجواب التى خضعت لها كلينتون بشأن قضية بريدها الإلكترونى.
وفى كل مرة تبدو فيها المرشحة الأوفر حظا للفوز فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى 8 نوفمبر وكأنها خرجت من هذه القضية يعود هذا الملف إلى الواجهة ليسمم حملتها الانتخابية فى مواجهة منافسها الجمهورى دونالد ترامب.
ونقل التقرير عن الوزيرة السابقة قولها للمحققين إنها «كانت تثق» بأن محادثيها لن يقعوا فى خطأ أن يرسلوا إليها معلومات سرية أو حساسة عبر بريدها الخاص. كما أقرت كلينتون خلال التحقيق معها بأنها لم تكن تعلم أن الوسم «س» الذى كان يظهر على بعض الوثائق كان يعنى أن هذه الوثيقة «سرية».
وأضاف التقرير أن كلينتون استخدمت 13 هاتفاً نقالاً مجهزين لإرسال واستقبال مراسلات بريدية إلكترونية عبر الخادم الإلكترونى الشخصى الذى كانت تستخدمه وهو «كلينتون إيميل دوت كوم».
وتابع التقرير أن الوزيرة السابقة أكدت خلال التحقيق معها أنها «لم تتلق من وزارة الخارجية أى توجيهات أو إرشادات بشأن توثيق أو حماية البيانات حين كانت تستعد لمغادرة منصبها كوزيرة للخارجية فى 2013».
كما ذكر التقرير أن «كلينتون تعرضت فى ديسمبر 2012 لارتجاج دماغى وكانت تعانى قرابة عيد رأس السنة من تجلط دموى (فى الدماغ).
وتبعاً لتعليمات أطبائها لم يكن بامكانها العمل فى وزارة الخارجية سوى بضع ساعات يومياً ولم تتمكن من أن تتذكر كل جلسات الإحاطة التى كانت تحضرها».
والوعكة الصحية التى تعرضت لها كلينتون ليست سراً، لكنها المرة الأولى التى يقول فيها (إف بى آى) إن المرشحة الديمقراطية تعانى من فقدان جزئى للذاكرة، الأمر الذى يمكن أن يستغله معسكر ترامب للتصويب على القدرات الذهنية للمرشحة الأوفر حظاً.