الليلة.. منتخب الفراعنة يواجه جنوب إفريقيا وديا فى جوهانسبرج

كتب – ياسر صادق


يلتقى فى السابعة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة نفس توقيت جنوب افريقيا المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم مع منتخب الأولاد الشهير بـ«بافانا بافانا» جنوب افريقيا وديا على استاد نيلسون مانديلا بمدينة جوهانسبرج والذى يسع لـ48 ألف متفرج ويخصص دخل المباراة لصالح منظمة الزعيم الراحل الخيرية للأطفال.. وتأتى المباراة فى اطار استعدادات الفريق لأولى مبارياته بتصفيات كأس العالم امام الكونغو برازافيل والتى ستقام على أرض المنافس فى 9 اكتوبر المقبل.. وهو اللقاء الثانى للمنتخب خلال معسكره الحالى الذى بدأ فى 26 أغسطس الماضى حيث لعب امام غينيا يوم 30 من الشهر ذاته وانتهت المباراة بالتعادل الايجابى بهدف لكل فريق أحرزه محمود حسن تريزجيه المحترف بنادى اندرلخت البلجيكى.
ويعد اللقاء بروفة أخيرة للمنتخب قبل لقاء الكونغو بتصفيات المونديال ومن ثم فان الجهاز الفنى تحت قيادة المدير الفنى الأرجنتينى هيكتور كوبر ومعاونيه أسامة نبيه المدرب العام ومحمود فايز المحلل الفنى والمترجم وأحمد ناجى مدرب الحراس يعطى أهمية كبيرة للمباراة لاسيما بعد أداء الفريق الباهت امام غينيا الذى صدر القلق لدى الجماهير بشأن مستقبل المنتخب من تصفيات كأس العالم.
ومن ثم فقد حذر كوبر لاعبيه فى اجتماعاته اليومية بأن دخول اى لاعب فى التشكيل الرئيسى للفريق سيكون بناء على معايير أهمها بذل الجهد والعطاء فى الملعب واللعب بشكل جماعى وعدم الفردية فى الأداء أو المراوغة غير المجدية مع ضرورة التسديد على مرمى المنافس من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات ثابتة أو متحركة مع التحذير بأن منتخب جنوب افريقيا ليس بالمنتخب الهين بالرغم أنه يضم اثنين لاعبين محترفين بالخارج وهما «توكيلو رانتى» بورتموث الانجليزى و«تيرونى ساندوس» لاعب جريمبو البرازيلى أو أن الفريق خرج من تصفيات الأمم الإفريقية بعد تعادله مع منتخب موريتانيا بهدف لكل فريق يوم الجمعة الماضية واحتلاله المركز الثالث بالمجموعة الثالثة عشر برصيد 7 نقاط.. ومن ثم يسعى منتخب جنوب إفريقيا إلى تعويض الجماهير من الناحية المعنوية بتحقيق نتيجة ايجابية أمام المنتخب الوطنى.
كما أن التعادل أمام غينيا حتى لو كان وديا فقد شكل عبئا على الفريق والجهاز الفنى.. وقد استقر كوبر على إجراء تعديل مختلف عن لقاء غينيا حيث يذود احمد الشناوى عن حراسة المرمى احمد المحمدى من ناحية اليمين ومحمد عبدالشافى من جهة اليسار وفى قلب الدفاع على جبر «فى حالة شفائه» أو أحمد دويدار وبجانبه إسلام جمال ومن أمامهم إبراهيم صلاح ومحمد الننى كلاعبى زرتكاز وفى خط الوسط محمد صلاح وعمر جابر وعبدالله السعيد وفى الهجوم باسم مرسى أو احمد حسن كوكا.
وطالب كوبر لاعبيه بالجدية والتركيز والالتزام بتعليمات الجهاز الفنى والتمركز الجيد فى منطقة الجزاء وتضييق المساحات على مهاجمى الأولاد.