الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إيمان سليم: «المحور» بوابة دخولى للميديا المصرية

إيمان سليم: «المحور» بوابة دخولى للميديا المصرية
إيمان سليم: «المحور» بوابة دخولى للميديا المصرية




كتب ـ مـحمد خضير


قالت المذيعة إيمان سليم مقدمة برنامج صباحك عندنا بقناة المحور إن بداية عملى الإعلامى بدأت من أيام الدراسة سواء فى المدرسة أو الكلية كنت دايما أقدم المؤتمرات والندوات ولم يخطر ببالى فى لحظة أن ألتحق بالعمل الإعلامى خاصه أننى كنت ادرس باليه وتمثيلاً وإخراجًا.
وأشارت إيمان فى تصريحات خاصة لصحيفة «روزاليوسف» إلى أنه من الواضح أن هذا كان مقدرًا لها من زمن قائلة: «إنه فى اعتقادى أنه كان أجمل قدر. حيث كانت البداية الفعلية فى عام 2011 بانضمامى لقناة البغدادية الفضائية وهى مؤسسة إعلامية عراقية شرفت بالعمل فيها 4 سنوات خلالها تعلمت الكثير وأضافت لى الكثير ليس فقط على مستوى عملى كمذيعة ومقدمة برامج ولكن أيضا تعلمت فيها مبادئ الاعداد للبرامج وإعداد التقارير وكيفية خروج العمل الإعلامى كاملا إلى المتلقى.
وأوضحت أن هذه كانت البداية والانطلاقه ثم أنهت بتعاقدها مع قناة البغدادية وانضمت لقناة 3bc وعملت بها كمقدمة لبرنامج الـtalkshow المسائى إلى أن تم إغلاقها ثم جاءت المحطة الأخيرة والحالية وهى انصمامها لأسرة قناة المحور وتعمل بها منذ عامين وكانت بالفعل بوابة الدخول الحقيقيه لها بالميادين المصرية.
وبالنسبة لقدوتها فى العمل الإعلامى قالت إيمان: «أنا فى اعتقادى أن أى شخص عنده ملكة وإمكانات خاصة به صعب يقلد شخصًا وإذا اجتهد أو تأثر بشخص يصبح مسخًا ليس أكثر، موضحة أنها تتابع جيدا الميديا العربية والعالمية لكى يكون لديها معرفة ودراية بكل التطورات التى تطرأ على مهنة الإعلام واجتهادا منها فى ذلك ومحاولة منها فى إصقال عملها حيث تقوم بالتحضير لرسالة الماجستير الخاصة بها والتى تحمل عنوان «الإعلام وتكوين الرأى العام».
وقالت إيمان إن طموح هو تحقيق المصداقية عند المتلقى والفائدة سواء من الجانب التوعوى وسط هذا الزخم من التوجهات الإعلامية المتضاربة، وأيضا بالإضافة للجانب التوعوى الجانب الخدمى وهو ما يجعلنا أكثر تقاربا وتلاحما مع المواطنين وأعتقد أن هذا صلب الرسالة الإعلامية.
وشددت على أن حال الإعلام الآن أصبح سلاحاً ذا حدين فبه طفرة هائلة من حيث الصور والإمكانات والتقنيات التى بدورها أصبحت لديها القدرة على المنافسة فى سوق الميديا ولكن هناك تضاربات وتوجهات وكأن المفروض أن يخرج أوصياء على المواطنين يقومون بتوجيههم وكل واحد من هؤلاء الأوصياء له فكره وتوجهاته وقناعاته الخاصة وهنا للأسف الضحية هو المواطن البسيط الذى لا يفهم هذا ولا ذاك وكل مايرغب فيه هو لقمة العيش والأمن والأمان الذى تحقق بالفعل نظرا لمجهودات الدولة والحكومة وما تقدمه من دعم للمواطن على جميع الأصعدة.
واعربت عن حزنها لما وصل إليه حال ماسبيرو الآن وأنها ينتابها شعور حزين جدا، قائلة: «للأسف الشديد قبل غزو الفضائيات ماسبيرو كان له الريادة الإعلامية فى مصر والعالم العربى ولا ننسى الطفرة الإعلامية التى حدثت بعد إطلاق النايل سات وأيضا إنشاء مدينة الإنتاج الإعلامى ولكن هذه الطفرة سرعان ما حدث لها حالة من الركود والتراجع هذا يرجع لأسباب عديدة وأبرزها ما حدث من اضطراب بعد ثوره 25 يناير هذا ليس فقط فى ماسبيرو ولكن أيضا فى مؤسسات كثيرة.
كما شددت إيمان إلى أنه آن الأوان أن يسترد ماسبيرو مكانته مرة أخرى ويعود وبقوة وهذا يتطلب خطة تطوير شاملة للمنظومة وإحلال وتبديل لكثير من القيادات التى أثبتت أنها لا تصلح.