السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

معارض سورى: مصالحة أردوغان والأسد «واردة»

معارض سورى: مصالحة أردوغان والأسد «واردة»
معارض سورى: مصالحة أردوغان والأسد «واردة»




عواصم العالم – وكالات الأنباء

 

اعتبر معارض سورى إن إعادة العلاقات بين الرئيسين التركى رجب طيب أردوغان ونظيره السورى بشار الأسد «أمر وارد»، مشيراً إلى أنه قد يكون «ثمناً سياسياً» مقابل إبعاد الأكراد عن الحدود الجنوبية لتركيا.
وأفاد منذر آقبيق الناطق باسم «تيار الغد»، فى تصريحات لوكالة «آكي» الإيطالية بأن موضوع إعادة العلاقات بين أردوغان والأسد أصبح أمراً وارداً الآن، بعد أن كان من المستحيلات، بسبب الأكراد بعد أن سيطرت قوات سوريا الديمقراطية الكردية على مناطق واسعة غرب نهر الفرات، الأمر الذى تعتبره تركيا خطراً بالغاً على أمنها القومي، وهى تحتاج إلى تعاون روسى معها فى هذا الملف.
فيما استبعد المعارض أن تتخلى تركيا عن المعارضة السورية وقال: «على العكس، ستستفيد تركيا من علاقاتها القوية مع هذه المعارضة، لأنها ستكون أوراق قوة بيدها».
ووصف منذر آقبيق الدور الإيرانى فى سوريا بأنه تخريبى، ومعاد للشعب السوري.
وكان الكرملين الروسى نفى تقارير لوسائل إعلام مقربة من الحكومة السورية تحدثت عن «تحضيرات لوجستية» للقاء قريب يجمع أردوغان والأسد برعاية روسية.
وكان رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم، قال الأسبوع الماضى «إن بلاده بدأت محاولة جادة لتطبيع العلاقات مع سوريا، دون أن يعطى أية إيضاحات».. وكان الرئيس التركى أعلن فى مؤتمر صحفى أمس الأول فى مدينة هانغتشو الصينية، التى استقبلت قمة العشرين أوائل الأسبوع الجارى، إن اقتراحه بإنشاء منطقة آمنة على الحدود التركية - السورية لم يلق رداً إيجابياً من طرف البلدان المهتمة.
وأكد اردوغان أنه أعاد طرح فكرة إنشاء بإنشاء منطقة عازلة من جنوب جرابلس على الحدود السورية، طولها يتراوح بين 90 و95 كيلومتراً وعمقها بين 40 و45 كيلومتراً، وتمكين اللاجئين السوريين من الإقامة بها فى أمان، لافتًا إلى أنه طرح المطلب التركى مجدداً خلال محادثاته مع الرئيسين الروسى والأمريكى فلاديمير بوتين وباراك أوباما.
وحول ما يعنيه فشل المحادثات الأمريكية - الروسية حول الأزمة السورية بالنسبة للوجود العسكرى التركى فى سوريا، قال أردوغان إن الوجود العسكرى التركى شمال سوريا لا يمثل تجاوزاً للسيادة السورية، مضيفاً أن الاعتداء تنظيم داعش الإرهابى الذى استهدف حفل زفاف فى غازى عنتاب بتركيا وقتل فيه العشرات تتراوح أعمارهم بين 5 و29 عاماً كان أحد الأسباب التى شجعت الخطوة العسكرية.