الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

احتجاجات فى ميانمار على لجنة تتعلق بأزمة الروهينجا

احتجاجات فى ميانمار على لجنة تتعلق بأزمة الروهينجا
احتجاجات فى ميانمار على لجنة تتعلق بأزمة الروهينجا




سيتوى (ميانمار) – وكالات الأنباء 

 

 احتج مئات فى ميانمار امس على لجنة استشارية يرأسها الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفى عنان تشكلت بهدف إيجاد حل للصراع القائم فى البلاد بين البوذيين وأقلية الروهينجا المسلمة.
وأثارت معاناة الروهينجا شكوكا حول التزام زعيمة ميانمار أونج سان سو كى بحقوق الإنسان وهى تمثل قضية حساسة سياسيا للرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية التى ترأسها سو كى والتى حققت فوزا كاسحا فى الانتخابات العام الماضى.
وشارك سكان ورهبان بوذيون فى الاحتجاج رغم المطر المنهمر فى ولاية راخين بشمال غرب ميانمار اعتراضا على ما يعتبرونه «تدخلا أجنبيا منحازا» من جانب اللجنة التى تضم تسعة أعضاء. وانتشر عشرات من أفراد الشرطة.
وعلت الأصوات والهتافات التى تشجب اللجنة لدى وصول طائرة عنان. وسرعان ما تتبع الحشد ركب السيارات إلى داخل المدينة التى سيلقى فيها عنان كلمة ويجتمع مع ممثلين للروهينجا والبوذيين الراخين خلال زيارته التى تستمر يومين لمدينة سيتوى عاصمة ولاية راخين.
وقال عنان لمسئولين محليين وزعماء للبوذيين الراخين وسط هتافات المتظاهرين خارج مبنى حكومى «نحن هنا للمساعدة فى تقديم أفكار ومشورة».
وقتل أكثر من مائة شخص وسويت أحياء بالأرض حين اندلعت اشتباكات عنيفة بين البوذيين الراخين ومسلمى الروهينجا فى أنحاء الولاية عام 2012.
ولا يزال نحو 125 ألفا غالبيتهم العظمى من الروهينجا يعيشون فى مخيمات للنازحين حركتهم فيها مقيدة بشدة ويفتقرون للخدمات الأساسية ومعظمهم لا يستطيع الحصول على جنسية. وفر ألوف فى زوارق متهالكة هربا من الاضطهاد والفقر.
وأعلنت سو كى الشهر الماضى تشكيل اللجنة المكونة من تسعة أعضاء منهم ستة من مواطنى ميانمار وثلاثة أجانب لتقديم النصح لحكومتها بشأن قضية الروهينجا.
وسو كى ممنوعة دستوريا من تولى منصب الرئاسة لكنها تقود الحكومة كمستشارة للدولة ووزيرة للخارجية.